أمل فرج
مع تعدد حوادث، وضحايا الأخطاء الطبية ، والتي أصبحت أمرا شائعا فى هذه الأيام ، قمنا بالحديث مع المستشار سامح جمعة ، والذى أوضح متى يمكن أن نكون محقين، وأصحاب حق، يدافع عنه القانون، في مثل هذا الظرف
وفيما يلي توضيح مفصل كما أشار جمعة.
حتى يكون هناك خطأ طبي علينا أن نعرف أولا ماهي أركان المسئولية الطبية، والتي هي على النحو التالي:
(1) حدوث خطأ من الطبيب المعالج.
(2) حدوث ضرر بالمريض.
(3) وجود رابطة سببية بين خطأ الطبيب وضرر المريض بمعني أن يكون الضرر الواقع علي المريض كان نتيجة خطأ الطبيب
إذا استطاع المريض أن يثبت أنه يعاني من ضرر ناتج عن خطأ الطبيب فإنه يستحق تعويض مادي، ويكون الهدف من التعويض المادي هو مساعدة المريض؛ لاستعادة حالته قبل الخطأ الطبي، بمعني محاولة تعويضه عن فقده العائد المادي، الذي قد يكون فقده بسبب الإعاقة التي ألمت به نتيجة خطأ الطبيب.
و في حالة وفاة المريض فإن أهل المريض يستحقون هذا التعويض؛ لتعويضهم عن فقدانهم للعائل.
الأضرار يمكن أن تكون:
(1) الأضرار العامة مثل الألم والمعاناة من التشوه وفقدان التمتع الطبيعي بالحياة.
(2) الأضرار الخاصة مثل زيادة الأنفاق الطبي نتيجة تعدد التداخل الجراحي وزيادة فترة بقائه في المستشفي لإصلاح الخطأ ، وتكلفة إعادة التأهيل وفقد الدخل الحالي والمستقبلي ، وهذه تشمل أيضا مصاريف الجنازة للمتوفى.
(3) أضرار عقوبية أو تأديبية مثل الحكم بالتعويض نتيجة الضرر المتعمد من الطبيب أو الإهمال الجسيم أو الخداع وذلك لمعاقبة الطبيب المخطئ.