طالما ظلت علاقة الكنيسة بشعبها علاقة أم بطفل رضيع رغم انه تجاوز الرضاعة بزمن و يحتاج الأن يأكل بنفسه
و يتحمل مسئولية و يشارك دون ضغط أو وصاية على اختياراته سيظل الأقباط فى مصر فى نظر الدولة مجرد رقم فى صندوق انتخاب مضمون إذا سيطر رجل الدين على غالبية القطيع عند أى مستوى بدءا من الراس حتى أصغر كاهن فى كنيسة فى عزبة
ولذلك الكنيسة لم تشجع شعبها على ممارسة السياسة لأنها تريدهم جهلاء بها بل و تنفرهم من ممارستها حتى يسهل السيطرة عليهم و استحضر شعار دائما كان يتردد قبل اى انتخابات بأيام هو احنا هنعرف احسن منهم
او هما عارفين مصلحتنا و قالولنا انتخبوا فلان علشان هو ده اللى هيعمل لنا اللى احنا عاوزينه أو بلاش تنتخبوا فلان علشان مش هينجح حرام تضيعوا أصواتكم و هكذا بجانب استخدام بطانة الخدمة من خدام داخل الكنيسة فى خدمات مؤثرة مثل خدمة أخوة الرب و المرضى زى مسئول تكافل و كرامة كده و دول وقت الانتخابات بيبقوا حلقة وصل بين رجال الدين و الشعب من ناحية و بين المرشحين الذين تم تزكيتهم بالتنسيق مع الجهات المعنية
وما يسمونهم لجان الكنائس و يمارسون نشاط سياسى موجة ورجل مرشح يهمه أن يضغط له من الداخل لكسب تاييد كل ما سبق