كتبت ـ أمل فرج
مع ارتفاع الشكاوى في كندا بسبب نقص العمالة في بعض القطاعات، كانت قد كشفت الإحصائيات مؤخرا بنمو ملحوظ في العمالة، خلال الشهرين الماضيين، ولكن يصرح الخبراء ، و الباحثون الأن بأن كندا لا تواجه أزمة عمالة، وتوظيف، بقدر ما يمثل ارتفاع نسبة التقاعد قلقا في انتعاش العمالة.
وكانت قد صرحت هيئة الإحصاء الكندية بارتفاع نسبة التقاعد إحصائيا، خلال الفترة الأخيرة في كندا، الأمر اللافت للانتباه، ويحتاج لتدخل، و معالجة من المسئولين.
كما كشفت هيئة الإحصاء أن نسب التقاعد لا تنحصر بين كبار السن فقط، ممن تجاوزوا سن التقاعد 65 عاما، ولكن ذكرت الإحصائيات بأن عددا كبيرا من الكنديين ممن تتراوح أعمارهم بين 55 عاما وحتى 64 عاما أعلنوا عن تقاعدهم خلال العام الماضي.
وما أثار استشعار الخطر بأن التقاعد في الوظائف الحيوية، كالتمريض، و الحرف أمر يحدث شللا ، ويدق ناقوس الخطر في المجتمع الكندي، الأمر الذي استرعى الانتباه، و أصبح البحث عن معالجة أمر حتمي.