طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعى الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكريم الدكتورة فادية عبد الجواد الصماء التى أسمعت العالم والتى تحدت إعاقتها
فبالرغم من إصابتها بإعاقة السمع لمدة 33 سنة إلا أنها حصلت على أعلى الدرجات العلمية،فالدكتورة فادية عبد الجواد تستحق هذا التكريم من قبل الرئيس الذى يساند هذه النوعية من المصريين مثلما حدث ويحدث بشكل مستمر منه ، فقد قام بتكريم العديد من الفتيات والنساء المكافحات ضد ظروف الحياة الصعبة والإعاقة والدكتورة فادية عبد الجواد عنوان جميل للنضال والكفاح لهذا الوطن
من هى الدكتورة فادية عبد الجواد
ولدت عام ١٩٦١ و كانت طفلة متفوقة جدا و كان أهلها يطلقون عليها دكتورة فادية في عام ١٩٧٣ و بالتحديد في ٢٢ مارس أصيبت بحمى شوكية و دخلت في غيبوبة لمدة شهرين أفاقت من الغيبوبة فاقدة لحاسة السمع تماما .
أصبحت فتاة صماء !!!! يالها من صدمة و كارثة و مصيبة و ابتلاء هل تتخلى عن حلمها و حلم اسرتها !؟
افاقت من الصدمة و لملمت انكسارها كطفلة و جلست أمام التلفزيون تراقب حركة الشفاة و تقارنها بما تحفظه من قبل من أفلام أو أغاني حتى تعلمت واتقنت قراءة لغة الشفايف .
دخلت امتحانات الشهادة الابتدائية واصطدمت بأول مشكلة و هي امتحان الإملاء الذي يعتمد على السمع فقط تفوقت رغم خسارتها لكل درجات الإملاء .
لم تعرف في حياتها حروف كلمة اليأس بل حطمت هذه الكلمة بوصولها للمرحلة الثانوية ، وتفوقها في امتحان الثانوية العامة عام ١٩٧٩ التحقت هذه البطلة العملاقة التي تحدت ظروف مرضها و ليس إعاقتها
الاستاذ الدكتور علي خليفة استاذ الكيمياء العضوية بكلية طب عين شمس أهتم بها و رعاها و دعمها
وعضدها وشجعها
أغرب ورقة أرسلت للأستاذ الدكتور طلعت الديب كانت من الطالبة فادية تقول فيها من فضلك أبعد الميكروفون عن فمك حتى ارى شفايفك ، و كان هو الأخر داعماً و مشجعا لها تخرجت الدكتورة فادية عبد الجواد من كلية طب عين شمس وهي صماء تماما .
تزوجت انجبت سافرت للعمل بالخارج، تفوقت أدت واجباتها الوظيفية الشاقة كطبيبة ولم تخل بواجباتها كزوجة
و كأم لاربعة اطفال جهاد و محمود و سندس و محمد
و تمر السنون و في عام ٢٠٠٦ قامت بعملية زرع قوقعة ليعود اليها السمع الذي غاب طيلة ٣٣ سنة في عام ٢٠١٤ اعادت العملية بقوقعة احدث حتى انها استطاعت ان تستخدم التليفون بعد ٤١ سنة حرمان .
أول صوت تسمعه بوضوح كان صوت ابنتها جهاد في ليلة زفافها و هي بتغني لعريسها معقول انا جنبك هنا ..عايشه بشوق مابينتهيش ..من اللحظة دي عمري إبتدا من الحلم ده ماتصحنيشو اسرعت و احتضنت ابنتها كأنها المرة الاولى
أعلنت المعجزة البشرية الدكتورة فادية عبد الجواد الطبيب التى ظلت صماء لمدة 33 سنة بأنها ستخصص جميع أرباح كتابها الأول ( أنين الصمت…صماء اسمعت العالم) لصالح أطفال القوقعة ومستشفى بهية
الجدير بالذكر أن الدكتورة فادية عبد الجواد أعلنت منذ عدة أيام عن خروج كتابها الأول ( أنين الصمت…صماء أسمعت العالم) والذى تسرد فيه قصة حياتها منذ مولدها وحياته قبل الصمم وإصابتها بالصمم لمدة 33 عامل
وحياتها الأن حيث قالت
أخيرا بفضل الله انتهيت من كتابة قصة حياتى فى كتاب بعنوان ( أنين الصمت…صماء اسمعت العالم)
والقصة فى قالب روائى يكشف قصة حياتى منذ مولدى وحياتى قبل الإصابة بالصمم ثم الإصابة بالصمم لمدة ٣٣ عاما ثم كرم الله ورحمته باستعادة السمع بعمليتى زرع قوقعة وبداخل الكتاب أسرار وتفاصيل كثيرة لم تنشر من قبل و رحلة حياة بداخلها كفاح وتحدى ويقين بالله ، وانجاز أرجو أن يكون رسالة إلهام وأمل ، وقهر المستحيل وبداخله ايضا بعض أخطائى التى أرجو ان يتجنبها غيرى ليكونوا أفضل منى.
القصة اهديها لكل امرأة ورجل وشاب وطفل وطفلة فى مصرنا الغالية وعالمنا العربى بل العالم اجمع
وارجو أن تصل رسالة الأمل من خلال قصتى الى كل بيت فى مصر وسوف أهدى القصة لوزارة التربية والتعليم لتوزيعها على الطلبة مع الكتب الدراسية
كما ستكون متاحة قريبا للجميع بسعر معتدل كما ستتم ترجمة الكتاب لعدة لغات وسينعقد مؤتمر صحفى وحفل توقيع عقد الكتاب بمقر دار النشر ( دار عين حورس للنشر والترجمه) يوم ١٩ سبتمبر الحالى
وعنوان المؤتمر: ( صماء اسمعت العالم) والدعوة مفتوحة للسادة الصحفيين والاعلاميين لتغطية الحدث
وستوجه أرباح الكتاب لمستشفى بهية ولأطفال القوقعة
د/ فادية عبد الجواد