استنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمى الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في مدينة مصراتة الليبية بإعدام الشاب الليبي ضياء الدين أحمد وذلك بتهمة ”الردة عن الإسلام“ الذى أثار جدلا وانقساما واسع بين رجال القانون والشارع الليبي، وسط دعوة عدد من النشطاء الليبيين إلى رفض الحكم، معتبرين أنه حكم مجحف .
وأضاف حلمي أن حكم المحكمة جاء على خطى أحكام تنظيم داعش الإرهابي ذات الأيديولوجية السلفية ، ويعد مخالفة صريحة من جانب الحكومة الليبية والقضاء الليبي ، لقرارات ومواثيق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التى تعمل على ضمان احترام حرية الدين أو المعتقد، وحظر التحريض على الكراهية الدينية والاحتفاء بالتنوع في المجتمع
بالإضافة لما جاء فى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فى مادته التى تنص على ” لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المذكورة في هذا الإعلان، دون تمييز من أي نوع، ولا سيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر
وأيضا لما جاء فى ميثاق الأمم المتحدة الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام ١٩٦٦ وإعلان الأمم المتحدة بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز على أساس الدين أو المعتقد ١٩٨١