الأحد , ديسمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى وانصنا والأشمونين

أسقف ملوي يمنع حضور العروس والسيدات بملابس غير لائقة وغير محتشمة خلال طقس الأكليل

ألزم الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين الحضور بملابس لائقة ومحتشمة خلال طقس الأكليل

(( الأفراح )) بالنسبة للعروس ، وكذلك بالنسبة للفتيات والسيدات ، وذلك عملا بقول بولس الرسول : والنساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة . مع ورع وتعقل ))

مع التنبيه علي الشباب بعدم الحضور بالبنطلون القصير أو المقطع

وبهذه المناسبة نقدم لمحات بسيطة عن حياة معلم الأجيال فى اللغة القبطية ورجل الصلاة صاحب الأبتسامة الملائكية ملاك إيبارشية ملوى أبينا المحبوب الأنبا ديمتريوس

نشأته

وُلِدَ في 23 فبراير 1948 باللد في فلسطين وتربى فى مدينة الإسكندرية

ينتمى لأسرة قبطية أصيلة تتكون من أب وأم ولهم أحد عشر ابن وابنة… الأبناء هم :

نيافة الانبا ديمتريوس أسقف ملوي

القس بيجول باسيلي ” راعى الكنيسة القبطية بفرانكفورت” ؛ نيافة القس كيرلس باسيلي”من رعاة الكنيسة القبطية بهولندا”

الدكتور فايز باسيلي والمهندس فيكتور باسيلي والمهندس ماهر باسيلي “بالاسكندرية” وأُمنا يوستينا

وتاسونى أنجيل “زوجة المتنيح القمص بيشوى كامل” وابنتان متزوجتان إحداهن فى مصر والأخرى بكندا.

أسباب إتقانه للغة القبطية

نشأ فى أسرة عاشقة للغة القبطية فيتحدثون فى المنزل بهذه اللغة

اهتم الوالد والوالدة بالكلام باللغة القبطية فقط داخل المنزل فنطق الأبناء باللغة القبطية وهم فى سن صغيرة جدا ولم يعرفوا غيرها وسيلة للتخاطب

وايضا اهتم الوالدان بتلقينهم قواعد اللغة القبطية وإتقانها

وكان الجد الأكبر الذى يسميه الناس مقار اختصارا اسمه الحقيقي مقاروفيوس وكان يعيش فى القرن الخامس الميلادي كان قديسا حقيقيا وهو الذى بنى دير العذراء بالجنادلة وكان وراء الدعوة لعدم السماح باندثار اللغة القبطية فقد بدأ بنفسه وغرس فى أبناؤه وأحفاده حب هذه الحضارة وهذه اللغة

وذكر الأنبا ديمتريوس عن سبب تمسك جدة باللغة القبطية بأنه كان يقص عليهم طيف فى الكنيسة التي كان يصلى بها فيقول انه بمجرد دخوله الكنيسة فى إحدى المرات وجدها مليئة بأشخاص يلبسون ملابس حمراء و يتحدثون معه بلغة لا يفهمها ثم تقدم إليه شخص ما وأخبره بأنه لا يستطيع أن يكون قبطيا ما لم يفهم لغة الشهداء ففهم أنها اللغة القبطية ومن ذلك اليوم بدأ يتعلم اللغة القبطية بجد واجتهاد وأخذ إنجيلا باللغة القبطية كبداية للتعلم ونشأ أبناؤه وبناته بعد ذلك على النطق باللغة القبطية كلغة أم

وأضاف الأنبا ديمتريوس قائلا ” اللغة القبطية هى لغة جذور الأقباط” وهي لغة أجدادنا المصريين القدماء أعظم حضارة فى تاريخ البشرية وبدون هذه الجذور سنفقد أصولنا ويضيع تمايزنا عن بقية البشر ولكن هذا لا يعنى أبدا أن نحدد أنفسنا فى اللغة القبطية فقط لا غير .

ويؤكد نيافة الحبر الجليل الانبا ديمتريوس أسقف ملوي أن :

” اللغة القبطية هي لغة مصر فالمؤرخ المسلم المقريزي ذكر فى تأريخه ” إن المصريين هم فقط هؤلاء القوم الذين يتحدثون باللغة القبطية “أى أن فى القرون الوسطى كان الحديث فى الشارع باللغة القبطية حتى من قبل عرب مصر حتى منع عبد الملك ابن مروان الحديث باللغة القبطية ومنع الكتابة بها بعد أن اتخذ قراره بتعريب دولة الخلافة الإسلامية .

▪حياته قبل الرهبنة حتى سيامته أسقفا

– حصل على بكالوريوس العلوم والتربية من جامعة الإسكندرية عام 1972.

ـ خدم بكنائس الإسكندرية.

– سيم راهباً في:

24 يونيه 1978م. باسم الراهب أرشيليدس آڤا مينا.

من أبناء دير مارمينا، مريوط

سبقته شقيقته في الرهبنة، حيث تَرَهَّبت باسم أمنا أغابيفي دير أبوسيفين بمصر القديمةيوم 16 إبريل 1964 م

– عُيِّنَ أميناً لمكتبة دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط، فاعتنى بتنظيمها وتبويبها.

– سيم قساً في: 19 يونيه 1986م.

– سيم أسقفاً في: 22 يونيه 1986م بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث.

– اتقنَّ اللغة القبطيةكتابة ومحادثة.

– أوكل إليه قداسة البابا شنودة الثالث تدريس اللغة القبطية بكنائس المهجر.

▪للأنبا ديمتريوس كثير من الأعمال والأنشطة ثلاثة وثلاثون عاما مضت خدم خلالها بكل حب ونشاط وجنى منها حب وتقدير شعبه فمن هذه الأعمال :

– قام برسامة العديد من الأباء الكهنة وايضا كثير من الأباء الرهبان وكثير من المكرسات

– المسئول عن لجنة الرعاية والخدمة وشئون الأديرة بالكنيسة الأرثوذكسية

– قام بطباعة كتب عديدة لمساعدة الصغار والكبار لتعليم اللغة القبطية بسهولة

– عقد اجتماعات منتظمة لتعليم الشعب

– اقامة احتفالات ومهرجانات ومسرحيات وكل الأنشطة الكنسية باللغة القبطية .

– تعمير دير الصعود ودير البتول للراهبات

– قام بتعمير دير أبو فانا للرهبان

قرار الأعتراف بدير أبو فانا من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسي الرهبانى الذى تم فى عهد

قداسة البابا شنودة الثالث فى 29مايو 2004م

حيثُ أن هذا الدير الأثرى الذى أسسه القديس أبوفانا المتوحد فى القرن الرابع الميلادى واستمرت الحياة الرهبانية فيه إلى القرن السابع عشر

وقد أصبحت فيه الآن حياة رهبانية منتظمة تحت إشراف نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى

فقد عاد احيائه وتعميره و ترميمه على يد الأنبا ديمتريوس وبناء قلالى للرهبان وطالبى الرهبنة أكثر من 50 قلاية وأماكن للزائرين والخُلوات ومائدة للرهبان ومكتبة إستعارية ..إلخ.

– افتتح مدرسة القديس إستفانوس للشمامسة، ببيت الرجاء التابع للمطرانية.

– إقامة احتفال كوم ماريا( إستراحت بها العائلة المقدسة ) بملوي تذكار بعيد استشهاد أطفال بيت لحم وهروب العائلة المقدسة إلى أرض مصر

– تنفيذ مشروع المزار السياحي للعائلة المقدسة بالمحافظة لتنمية وتنشط الحركة السياحية.

– له العديد من المؤلفات، فى اللغة القبطية منها اهمية اللغة القبطية ، إقرأ وصل وغيرها العديد من الكتب الغنية

ويسعى أبينا المحبوب إلى إعداد جيلا جيدا وهذا الجيل لا يأتي إلا عندما نغرس فى أطفالنا الاعتزاز بميراث الأجداد ونعلمهم عن كنائسنا وتاريخنا وأجدادنا وحضارتنا ونحيي هذه اللغة الموسيقية الشاعرية الجميلة فى أطفالنا والأم دائما عليها العبء الأكبر لأنها لها التأثر الأكبر .

نيافة الحَبر الجليل الأنبا ديمتريوس أسقف ملَّوي وأنصنا والأشمونين ورئيس دير القديس أبوفانا بغرب ملَّوي ـ المنيا

شاهد أيضاً

مصر تخطط لتوقيع اتفاقيتين مع البحرين والإمارات لتقليص زمن الإفراج الجمركي

قال نائب وزير المالية المصري للسياسات الضريبية والمشرف على مصلحة الجمارك، شريف الكيلاني، إن مصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.