بغض النظر عن من متقبل فكرة وجود نادى عيون مصر من عدمه .. فساطرح وجهة نظرى مع احترامى للطرفين المعارض والمؤيد .
دخلت أعلق بعض التعليقات عن الموضوع فى المصرى اليوم عن عدم إعطاء الفرصة للأطفال والشباب المسيحيين وعدم قبولهم فى النوادى الرياضية لاسيما النادى الأهلى الذى له فضائح مدوية فى هذا الأمر
فرد أحدهم على كلامى قائلا مفيش الكلام دا حضرتك .. إذا كنا بنستعين بمدربين ولاعبين اجانب مسيحيى الديانة وهل أيضا نسيت كابتن هانى رمزى .
طبعا لا اجد كلام معبر سوى أن أقول إن الشيخ البعيد باتع .. فهنا مصلحة النادى تغلب على تعصبكم لأنكم ستستفيدوا من خبرات المدرب الأجنبى لأنه يساعد فرقكم الفاشلة لتستطيع تعلم اللعب لأنكم تختارون الغير موهبون لأنكم تختارون اللاعب حسب ديانته وليس حسب موهبته !!!! لكن لو كان لديك مدرب مصرى مسلم جيد
ما كنت أتيت بالأجنبى المسيحى لأنك لا تقصد من مجيئه المحبة والتسامح مع باقى الأديان لكن لمصلحة النادى أو الفريق .. وليس أكثر !!!!! والغريب أنكم تفضلون العربى المسلم أو الأجنبى المسيحى عن ابن بلدكم المسيحى الديانة !!! وحتى الأجنبى المسيحى لم يسلم من محاولاتكم للاستفراد به فى غربته ودعواتكم الملحة له للإسلام ولكم فى مانويل جوزيه خير مثال !!!!
أما عن كابتن هانى رمزى والذى عمره اقترب من الستين وبدأ اللعب منذ أكثر من ثلاثون عام وقد دخل النادى الأهلى على يد الكابتن محمود الجوهرى وكان رجل رياضى حقا غير متعصب من أواخر الزمن الجميل قبل التلوث والتطرف الفكرى الذى اصبحنا عليه وكان صديق لوالد رمزى لذلك ألحقه بالنادى الاهلى
ولكننا فى زمن الشيخ إكرامى والذى كان يحبه فى زمنه ويشجعه المسيحيين قبل المسلمين عندما كان حارس مرمى النادى الأهلى وما أدراكم ما يفعله الحاج إكرامى من عنصرية وتطرف مع الأطفال المسيحيين الذين سولت لهم انفسهم أن يحاولوا التقدم لاختبارات الناشئين للنادى الاهلى وخير مثال الطفل مينا الذى كسر بخاطره وبكى بدموعه أمام الشاشات فقال والد الطفل بالنص أنه تم استبعاد ابنه الطفل المسيحى «مينا» من اختبارات الناشئين بالنادى الأهلى لأنه مسيحى، بعد أن قال له إكرامى وكمان اسمك مينا، اطلع برة
هكذا قال والد «مينا»، فى مُحكم تصريحاته الفضائية !!! فهل نلوم على الكنيسة أن تفرح أبناءها بتكوين نادى يحتويهم إلى أن تحسم الدولة الأمر مع المتطرفين وتنظيف جميع المؤسسات منهم ومن أفكارهم السامة أولاً .. وتعود لتحتوى اولادها من المسيحيين فى كل مناحي الحياة
وقبل أن يحدث ذلك فلا يلوم أحد على الكنيسة ويتهمها بالطائفية !!!!