المادة ٣ من الدستور المصري .. تنص علي: مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية.يعني من الآخر
ده شيء يخص أحوال الأقباط الشخصية وشئونهم الدينية
مثال :
١- معندناش غير زواج من زوجة واحدة فحتى لو الشريعة الاسلامية تسمح بغير هذا ملناش دعوة..
٢- معندناش في نظام المواريث الولد ضعف البنت لكن الاتنين متساويين فحتى لو الشريعة الاسلامية غير ذلك ملناش دعوة
٣- معندناش طلاق لأي سبب حتى لو ده مسموح بيه في الشريعة الاسلامية معندناش ومعندناش ومعندناش
٤- هكذا التبني معندناش مشكلة في التبني حتى لو الشريعة الاسلامية لا تسمح به الزوجين اللي لا ينجبوا مش بيطلقوا عندنا ومش بيتزوجوا تاني عشان ينجبوا
فابسط حق ليهم انهم يتبنوا طفل لو أرادوا .. مادام الحكم في أحوالهم الشخصية بحسب شرائعهم يبقي أيه مشكلتكم ؟!
أيه مشكلتكم الكبيرة في كدة ؟! هيزيد عدد المسيحيين ؟! كأم طفل هيتم تبنيهم ؟!
هل هيهدوا تعداد المسلمين وهيزيدوا اعداد المسيحيين والتبني هيخليهم أغلبية ؟!!
يعني مثلا لو الأقباط تعدادهم ٣٠- ٤٠ مليون والمسلمين ٨٠ – ٩٠ مليون
التبني هيكون لكام طفل ؟! ١٠٠٠ … عشرة الاف … مائة الف … ده هيفرق ايه في العدد والتعداد ؟!!!
بيعملوا ايه الأقباط بعددهم في الاخر ؟!! هيحاربوا مثلا لما يزيدوا الف !!!! طفل لقيوه في كنيسة
يبقي ايه واهله الاصليين عاوزينه يبقي ايه ؟! طيب بلاش
مش عارفين تثبتوا هو اصله ايه ومفيش شهود أحياء .. يبقي تنتزعوه بلا رحمة ولا ضمير وتقهروه وتقهروا اللي ربوه وتقهروا كل اللي يسمع عنه عشان خاطر ايه ؟! الاسلام كدة انتصر والمسلمين زادوا نفر ؟!!!
اعتقد كم المسلمين الرافضين لهذا التصرف اللاإنسانى لا يقلوا عددا وتعاطفا واحساسا عن المسيحيين المتألمين والمتعاطفين مع الطفل ووالديه .. بلاش .. ده لو لقيوه مرمي في الشارع تتضايقوا ليه ؟!
مش بتقولوا الاسلام هو الدين الوحيد اللي بيعترف بالأديان السابقة ليه؟! طيب ما تعترفوا !! ده يرضي مين ده .. رجعوا الطفل البريء ولا تزيدوا المشردين مشرداولا تحرقوا القلوب فرصتكم لإصلاح القوانين وتنظيمها
مش بتقولوا مصر الجديدة ؟! طيب ما تخلوها جديدة في الخير والعدل والمساواة والمواطنة زي ما بتخلوها جديدة في المشاريع والبنية التحتيه والفوقيه!
اتركوا لنا أن يحكم في أمورنا بحسب شريعتنا التي لا تمنع التبني
رجعوا الطفل شنودة لأسمه وديانته وبيته .. اعملوا خير في زمن صعب ومملوء بالمتاعب فلا تزيدوا متاعب الناس أكثر واكثر
الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة
ملحوظة: هذا الموقف وهذه الحادثة ستكون من العلامات المميزة لهذه الفترة من الحكم في مصر .. بمعني .. لن تمحي بالأقدمية ولا ينساها الشعب ولن ينساها التاريخ
وستظل نقطة سوداء ما لم يتم إصلاحها .. فالأمر لن يكون مجرد زوبعة وستهدأ .. فالتاريخ لا ينسي ولا يهدأ حتى لو تقادم..
شنودة لم يعد مجرد طفلا لكنه صار رمزا و حالة وعلامة لقهر الأقباط في القرن ٢١!
صار كاشفا علي وجود مواطن درجة اولي ومواطن درجة تانية وانه ليس هناك تغيير كما اعتقدنا أنه هناك تغيير ! ربنا يرحمنا
رجعوا الطفل شنوده لابيه وامة الذين ربياه واحبوه وعشقوا التراب الذى يمشى عليه حرام ارحموا هذه الاسره ارحموا طفل ليس له ذنب فيما حدث هذا الطفل الذكى ذنبه ايه يشرد ويترك للضياع والانحراف نناشد فخامة الرئيس السيسى ريس كل المصريين ان يحن على هذا الطفل ويرجعه لاسرته التى احبته واحتضنته ياريس لا تسمح ان يكون قهر المسحيين لا بسط الحقوق وصمت عار فى زمن حكم فخامتك ويسجل التاريخ هذه النقطه السوداء كيف طفل وجد فى داخل الكنيسه والكاهن سلمه الى هذه الاسره لتتبناه وتهتم بيه واكيد الكاهن يعرف ظروف الام الحقيقيه ولكن من اجل ستر امر هذه الام لم يتحدث نناشد فخامتك بسرعة اتخاذ قرار لصالح هذا الطفل حتى لايصبح مشرد او مجرم وناقم على هذا المجتمع الذى ظلمه
اية الدافع او المنفعة الاقوى لانتزاعة بالقوة من اول حضن شافة ف الدنيا حضن اللى ربوه اية ذنبة وايه ذنب اللى تعبوا فية وربوه ومين المستفيد من عذاب كل هؤلاء ..