كتبت ـ أمل فرج
بعد إعلان شرطة الخيالة الكندية عن اعتقال المتهم الرئيسي في مجزرة ساسكاتشوان، بالأسبوع الماضي، ويدعى مايلز ساندرسون ، و التي راح ضحيتها العشرات من الضحايا، و المصابين، وهو المطلوب في سلسلة من حوادث الطعن و القتل، ولكنه ما لبث أن أصيب بأزمة قلبية، تم نقله على أثرها إلى المستشفى، وتوفي بعد فترة وجيزة.
وقالت الشرطة إنه اعتقل بالقرب من بلدة روستيرن في ساسكاتشوان، كما وذكرت وكالة الأنباء العالمية الكندية، نقلاً عن مصادر متعددة أذاعتها فيما بعد أن ساندرسون استسلم للشرطة ونتم نقله في سيارة إسعاف، إلى المستشفى، بعد تعرضه لوعكة صحية، بعد مطاردة على الطريق السريع صدمت خلالها الشرطة سيارته، وقالت الوكالة إنه توفي بعد ذلك بوقت قصير متأثراً بجروح و إصابات.
وتداولت تساؤلات عن سبب وفاته وإصابته بالأزمة القلبية، ما إذا كان قد تناول مادة مخدرة، أو مادة قاتلة، ولكن الشرطة لم تجب بشأن هذه التساؤلات، لحين الانتهاء من تشريح الجثمان.
جدبر بالذكر أنه قد تم العثور على شقيقه الأكبر وشريكه المتهم، داميان ساندرسون، البالغ من العمر31 عاماً، مقتولاً يوم الاثنين بمنطقة جيمس سميث كري نيشن، وحتى الأن لم تصرح السلطان بدوافع الهجمات الدامية.