مازالت ترتفع دعوات الكتاب والمثقفين لعودة الطفل شنودة إلى اسرته التى قامت بتربيته فبعد دعوة كلا من الدكتور خالد منتصر والمفكر الكبير إسماعيل حسنى
طالب الكاتب والمفكر الكبير، عادل نعمان، بإعادة الطفل شنودة لأسرة المواطن فاروق فوزى بولس،مؤكدا أن هذه الأسرة تحبه وتعشقه وتتمنى تراب رجليه، وبدلا من تربيته تربية سليمة ضاع الولد مع الحرامية والنصابين.
وكتب عادل نعمان علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: حكاية شنودة.. لو سمع بها العالم لتعجب وأصابه الذهول، مع السلامة يا شنودة مع الحرامية والنصابين، ووداعا أسرة تحبه وتعشقه وتتمنى تراب رجليه، وبدلا من تربيته تربية سليمة ضاع الولد، عليه العوض ومنه العوض، هذا هو دين الفطرة!.
وشدد الكاتب والمفكر عادل نعمان علي إعادة الطفل شنودة للأسرة التي تحبه بدلا من وضعه بدار للايتام قائلا: “أعيدوا شنودة الى حضنه الدافئ حتى لو كان دون ميراث، يا ناس الرأفة والرحمة قبل الشريعة، الغريب أنا مش عارف منين جابوا موضوع أن (الإسلام دين الفطرة!) يعنى لو واحد مولود فى أى دولة من دول العالم، دون معرفة أبويه يصبح دينه الإسلام؟ يا ناس ده كلام ناس عقلاء !”.
تفاصيل مأساة الطفل شنودة
قصة ومأساة جديدة بطلها الطفل شنودة الذى ولد فى ظروف صعبة ربما كان ابنا لعلاقة غير مشروعة فوجد فى إحدى الكنائس ،فاخذه شخصا قبطيا سلمه لأسرة قبطية لم يرزقها الله بالانجاب رغم مرور 29 عاما على زواجهما فرحت الأسرة بالطفل واعتبروه تعويضا من الله لا سيما أنه أصبح وحيدا فى هذه الدنيا واقسما على تربيته وربما لبساطتهما وعدم علمهما بالقانون اخرجوا شهادة ميلاد الطفل باسم الأب المتبنى له
وهو فاروق فوزى بولس ليعيش الطفل شنودة معهم أربعة أعوام كان هو الحياة لهم والفرح وقاما بمعمودية الطفل ليتربى داخل كنيستهم وفى حبهم.
ونتيجة الطمع والجشع قامت إحدى أقارب الوالد فاروق فوزى بابلاغ الشرطة على الطفل وأنه مخطوفا طمعا فى ميراث قريبه فاروق وهو شقيق والدتها بهدف أن لا يحصل شنودة على ميراث الأب حتى يكون لها .
وتم إحالة المحضر للنيابة وتم إحالة الزوجين للطب الشرعى وثبت عدم نسب الطفل لهما ؛ وتم حفظ المحضر بعد سماع أقوال المتبنى و رأت فى اقوال المتبنى حسن النية فقامت باخلاء سبيله وأمرت بتسليم الطفل لدار ايتام حيث وقع المتبنى على محضر أن الطفل وجده فى الشارع وهو ما يفسر أنه “لقيط” فاقد للأهلية ولذا تم تحويل الطفل وتغير شهادة ميلاده من شنوده إلى يوسف
حسب ما صرح فاروق فوزى أنه قيل له أن الطفل فاقد الأهلية يعتبر مسلم بالفطره.
ويقول المتبنى إن لم يتصور يوما أن يحرم من هذا الطفل الذى أعاد لهم الفرحة وان الاب هو اللى ربى مش اللى خلف ورمى وهرب وانه منذ صدور قرار تسليم الطفل فى فبراير 2022 ومنذ هذه اللحظة يشعر بالجنون لأنه سلب منه روحه وهو ابنه الذى عاش معه أربعة أعوام أعطاه قلبه وكان يملىء حياتهما
وتابع: عندما طلبت أن الطفل يظل معى رفضوا بحجة ان القانون المصري بيتعامل مع الطفل فاقد الأهليه باعتبار انه مسلم بالفطرة .. وطبعآ أمه الأصلية “المسيحية” اللي تقريبآ حملت بيه حمل سفاح حسب قوله.
وناشد فاروق فوزى الجميع مساندته مشيرا لو هذا هو القانون فهذا خطأ أن يسلب طفل من حضنهما وهو يعلم أنه من أم قبطية ولكن لا يعرفها؛ ولماذا لا يعيش معهما حتى لو كان فى إطار “الكفالة” ولكن موظفى التضامن أخبروه أنه لا يمكن أن يعيش سوى مع كفيل مسلم وتساءل كيف يكون هذا هو القانون القائم على التمييز .
الطفل شنودة يفتح ملف هام حول قضية التبنى فهل يظل شنودة فى دار ايتام بعد أن كان فى حضن ودفء والدين أعطوا له حياتهما والأمان والاهتمام الذى لن يجده فى اى دار ايتام ام ينصف القانون فاروق وزوجته المسكينة التى تعيش فى عذاب وبكاء بعد أصبح منزلها دون أصوات الملائكة وضحكات طفلها الذى لم تنجبه من رحمها ولكن أعطت له قلبها ليعيش بداخله.