لكنيسة عذراء إتريب شهرة كبيرة بالتاريخ القبطي القديم، ولها شهرة معاصرة كبيرة بأنها كنيسة يجتمع بها السوّاح ويُصلون معاً قداساتهم.
وهي منذ قرون اختفت عن الأنظار، وصارت تحت الأرض.
كم قرأت وسمعت كثيراً عنها، وسجلت فيها سطوراً داخل كتاب سيرة البار القمص أثناسيوس السرياني، في فصلٍ مستقل عن الآباء السواح .
وأنا هنا أسجل حدثاً كنت شاهد عيان عليه، لأب أسقف قديس لازال حياً بيننا، تتلمذت تحت قدميه لسنوات وهو من أكثر من أثروا بحياتي، يكفي أن أقولها بأمانة إنه كالأطفال في روحه وكلامه رغم علمه الغزير، نقياً.
عابداً، متواضعاً، بسيطاً .. من قليلين لم أجد مثلهم حتى الآن.
وقد انتهزت زياراتي المتكررة له منذ سنوات مضت، فقمت بتسجيل حياته بالڤيديو، خلال شهور قد تمتد لسنة، في جلسات متقطعة، … كلانا فقط.
وفي أحد المرات، وجدت نفسي مدفوعاً لسؤاله سؤالاً لم يخطر ببالي، أشهد أمام الرب بأنني لست أعلم، لماذا وكيف سألته؟ أو كيف خرج سؤالي تلقائياً وعشوائياً إن جاز التعبير ..أبويا:
هو نيافتك صليت بكنيسة إتريب الأثرية ؟!
هو : أيوة، صليت !!!!
الذي لم أعلن أسمه حين نشرت البوست أول مرة منذ خمس سنوات هو الرجل السماوي أنبا إيساك