بقلم عماد توماس
مسالة تأسيس نادى باسم عيون مصر لكرة القدم تحت رعاية واشراف الأنبا رافائيل مسألة مثيرة للشجن والأسف !!من المفترض في ممارسة الرياضة التنوع والمنافسة وتأصيل المواطنة وليس الطائفية، فانشاء نادى تحت اشراف أسقف هو أمر طائفى لا شك فيه… بالطبع سيقول لك البعض أن النادى مفتوح للجميع لكن هل سيقبل نيافة الانبا في هذا النادى بروتستانت وكاثوليك ؟
( فى التعليم يوجد ما يسمى بـ (المنهج الخفى) يقوم فيه المعلم بتدريس منهج خاص به يضع فيه ميوله وانحيازاته وأفكاره بدلا من (المنهج الرسمى) ولكى نكون منصفين لابد أن نسأل لماذا يلجا نيافة الأسقف للإشراف ورعاية هذا النادى؟
لأن معظم أو (كل) الأندية الرياضية ترفض قبول لاعبين مسيحيين وهناك قصص يندى لها الجبين لرفض بعض اللاعبين المسيحيين في الأندية الرياضية لأسباب عنصرية وليس الكفاءة
وكأن المسيحيون لا يعرفون لعب الكرة؟
قبل 25 يناير 2011 كان البعض ينادى بضرورة خروج المسيحيين من أسوار الكنيسة والاختلاط بالمجال العام، وبعد 25 يناير حدث الخروج من أسوار الكنيسة واندمج المسيحيون في الأحزاب السياسية والنقابات المهنية
وفى نواحى أخرى من المجال العام..ولكن تم رفضهم من التواجد في معظم الأندية الرياضية !!
لذلك فقبل أن تتهم شخص بالطائفية أخرج أولا العنصرية من داخلك !!