الأربعاء , نوفمبر 20 2024
ماجدة سيدهم

الطفل شنودة مشروع تدمير إنسان

الحقيقة مش قادرة أعدي موضوع الآف شنودة المودعين في دار التشوية للأيتام شوية حاجات :

القضية يا سادة اجتماعية إنسانية قولا واحدا ولا جدال في ذلك ،فكونك موظف تتعمد تحولها لقضية طائفية وبتعتمد على تأييد عقليات وقانون بيدعم مرجعيتك الطائفية والذهنية والنفسية فدا قمة العنترية والتشوه النفسي والنكاية في الأقباط مش أكثر

بمعني أنتم عاوزين تربوا الولد اللي لقتوه جوه كنيستكوا تربية نضيفة وسليمة ….ليه يعني واشمعنى

طب والله لنحرق قلوبكوا وهانأخدوه بالقوة وحجتنا جاهزة وهانطلعه مسلم بالفطرة كمان ، ونحطه أمام عيونكم في دار أيتام أنشاء لله يولع فيها .

ماهو ما فيش حد أحسن من حد .. حاجة كده زي لا يرحم ولا يسيب رحمة ربنا تنزل .. وكله لازم يدوق المر ، ماهي المساواة في القهر عدل .. هي دى مش جريمة خطف بغدر ولا لها اسم تاني ؟

* هو لما تكتب بغش أن الطفل اتوجد في الشارع علشان تلاقي مبرر فوري لانتزاعه من بيته وحطه في دار لتدمير الأيتام ، وتجبر أهله يقوموا بالتوقيع على هذا .

هو دا مش تزوير واستنطاع ونية دفينة عفنة للطائفية حتى لو ضد الرحمة..

* هاتقولي أيه الدليل أنهم لقيوه في كنيسة .؟ وأنت دليلك أيه أنهم لقيوه في الشارع .

دا اختراع من دماغك وقت كتابة المحضر .. على الأقل هم ببساطتهم الواضحة جدا مش هايكدبوا ، ولا الكاهن اللي لقيه هايكدب ، لسبب لأن الأقباط مايقدروش على فعل خطير زي دا إلا إذا كان الطفل فعلا أتوضع في الكنيسة .. لأن دا هايحطهم في مسألة شريرة مع موظفين مسلمين بالفطرة كارهين أنفسهم وبيعاندوا غيرهم بالفطرة برضه

* الكاهن مات .. سواء عارف الأم أو مش عارف لكنه مات .. والأم ربما ماتت او انتحرت أو هربت وتزوجت وربما سمعت عن القضية وربما لا.. الأمر انتهى لكن أصبحنا أدام أمر واقع

شنودة مسيحي حيثما وجدوه

* الأم والأب الحقيقين أي كان محيط مكانهم من الكنيسة لكن الأكيد أنهم ضحية مجتمع معدم تماما والأحداث اللي من النوع دا بتحصل كتير في الطبقات المنهارة اجتماعيا ..

* هاتقولي يعني لو كان الطفل دا اخدته أسرة مسلمة وربته كنتم هاتعملوا إيه ؟ هاقولك مش هانطلع أنطاع ونزور في محاضر ونخطف الولد بعد ٤سنين ولا حتى سنة من حضن أسرة طيبة ربته أحسن تربية وحنت وأعتنت به وانقذته من الشارع ونقول بغباء أصله مجهول النسب يبقى مسيحي بالفطرة

وكمان نغتصبه من حضن أمة اللي اتحرق قلبها عليه ونرميه أمام عينها في دار ايتام ..

الإنسان ما بيتولد على فطرة دينية لكنه في أي مجتمع بيتولد إنسان .. وإن كان هناك خطأ ما غير مقصود حدث من قبل فلا يجب أن يعالج بخطأ أكبر منه .

لكم أن تتخيلوا لو استمر الحال بالتجاهل وبالمرارة دي ..شنودة دا بعد ١٥ أو ٢٠ سنة هايبقى مين وإيه .. ؟

* طيب البنات التعيسات اللي بتتعرض للاغتصاب كل يوم حتى من جوه البيت ، أبوها ،اخوها، عمها وتحمل منه ..وبيتحرم عليها الإجهاض لأنها والعياذ بالله بتقتل نفس خلقها ربنا ( لكن المجرم فلة .) ولأنكم غلاظ القلب ماتعرفوش مرارة نفس أم لطفل بيتولد نتيجة اغتصاب .

يعني قهر فوق القهر.. دا الموت والانتحار ارحم لها ..وبالتالي أغلبهم بيرموا الرضع في الشارع أو أدام جامع مثلا ..وسبحان الله ، ربنا يسمح بنفس تتولد من اغتصاب ولما المسكينة تتخلص من الرضيع وترميه ممنوع حد يتبناه لكن نكمل عليه ونحطه في أي دار علشان تكون جريمة تحطيم طفل جريمة كاملة ومشرعنه كمان

* عندك قضيتين ..قضية دار رعاية الأيتام سيئة السمعة ..الدور لازم يعاد النظر في هيكلتها الإدارية والمالية والتربوية والنفسية و…و.. فمش أي واحدة مش متعلمة وعاوزة شغل تروح تعمل في ملجأ وتطلع عقدها على الأولاد

ارتقوا واهتموا بفريق العاملين بدور الأيتام في المحروسة .

طلعوا أولاد أسوياء نفسيا بادارة سليمة نفسيا .. كمان دور الأيتام دي ضروري تكون مرحلة مؤقته لحين تبني أسر لهؤلاء الصغار..

* قضية التبني .. افتحوا ملف التبني ادرسوا المشكلة كويس باحساس إنساني شوية ودا بيخدم المجتمع جدا .. لأنه ملف رحمة لكل الأطراف ..خاصة وأنه لا تحريم للتبني لدي الأقباط

في الأخير القانون الذى لا ينصف إنسان في وطنه لازم يتغير .. المعتقد اللي مايرحم الإنسان لازم يتراجع .. بلاش تشرعنوا الجحود.. القضية إنسانية مجتمعية في المقام الأول والأخير ..

انقذوا كل شنودة باحتواء أسر أمينة وعطوفة ومحبة لهم ..

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

من يعيد وضع عتبات أبواب بيوتنا ؟!

كمال زاخر الثلاثاء ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ حرص ابى القادم من عمق الصعيد على ان يضع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.