نشر الناشط القبطى المعروف بالخارج مايكل عزيز البشمورى على صفحته الشخصية حلاص لمشكلة الطفل شنودة قائلا
أعتقد من وجهة نظري ان أفضل حل لمشكلة الطفل شنودة هو سفر الطفل الي الخارج برفقة ابويه واقامتهم بإحدى الدول الأوربية أو أمريكا أعتقد أن هذا الحل سيرفع الحرج عن الدولة والكنيسة في الوقت الحالي
وأتمني من الدولة والكنيسة العمل على تسفير الطفل وابويه بأسرع وقت ممكن لأن التأخير ليس في مصلحة كل الأطراف
تفاصيل مأساة الطفل شنودة
قصة ومأساة جديدة بطلها الطفل شنودة الذى ولد فى ظروف صعبة ربما كان ابنا لعلاقة غير مشروعة فوجد فى إحدى الكنائس ،فاخذه شخصا قبطيا سلمه لأسرة قبطية لم يرزقها الله بالانجاب رغم مرور 29 عاما على زواجهما فرحت الأسرة بالطفل واعتبروه تعويضا من الله لا سيما أنه أصبح وحيدا فى هذه الدنيا واقسما على تربيته وربما لبساطتهما وعدم علمهما بالقانون اخرجوا شهادة ميلاد الطفل باسم الأب المتبنى له
وهو فاروق فوزى بولس ليعيش الطفل شنودة معهم أربعة أعوام كان هو الحياة لهم والفرح وقاما بمعمودية الطفل ليتربى داخل كنيستهم وفى حبهم.
ونتيجة الطمع والجشع قامت إحدى أقارب الوالد فاروق فوزى بابلاغ الشرطة على الطفل وأنه مخطوفا طمعا فى ميراث قريبه فاروق وهو شقيق والدتها بهدف أن لا يحصل شنودة على ميراث الأب حتى يكون لها .
وتم إحالة المحضر للنيابة وتم إحالة الزوجين للطب الشرعى وثبت عدم نسب الطفل لهما ؛ وتم حفظ المحضر بعد سماع أقوال المتبنى و رأت فى اقوال المتبنى حسن النية فقامت باخلاء سبيله وأمرت بتسليم الطفل لدار ايتام حيث وقع المتبنى على محضر أن الطفل وجده فى الشارع وهو ما يفسر أنه “لقيط” فاقد للأهلية ولذا تم تحويل الطفل وتغير شهادة ميلاده من شنوده إلى يوسف
حسب ما صرح فاروق فوزى أنه قيل له أن الطفل فاقد الأهلية يعتبر مسلم بالفطره.
الطفل شنودة وأسرته الطفل شنودة وعبد الفتاح السيسى الطفل شنودة انتصار السيسى والطفل شنودة شنودة
ويقول المتبنى إن لم يتصور يوما أن يحرم من هذا الطفل الذى أعاد لهم الفرحة وان الاب هو اللى ربى مش اللى خلف ورمى وهرب وانه منذ صدور قرار تسليم الطفل فى فبراير 2022 ومنذ هذه اللحظة يشعر بالجنون لأنه سلب منه روحه وهو ابنه الذى عاش معه أربعة أعوام أعطاه قلبه وكان يملىء حياتهما
وتابع: عندما طلبت أن الطفل شنوده يظل معى رفضوا بحجة ان القانون المصري بيتعامل مع الطفل فاقد الأهليه باعتبار انه مسلم بالفطرة .. وطبعآ أمه الأصلية “المسيحية” اللي تقريبآ حملت بيه حمل سفاح حسب قوله.
وناشد فاروق فوزى الجميع مساندته مشيرا لو هذا هو القانون فهذا خطأ أن يسلب طفل من حضنهما وهو يعلم أنه من أم قبطية ولكن لا يعرفها؛ ولماذا لا يعيش معهما حتى لو كان فى إطار “الكفالة” ولكن موظفى التضامن أخبروه أنه لا يمكن أن يعيش سوى مع كفيل مسلم وتساءل كيف يكون هذا هو القانون القائم على التمييز .
الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة
الطفل شنودة يفتح ملف هام حول قضية التبنى فهل يظل شنودة فى دار ايتام بعد أن كان فى حضن ودفء والدين أعطوا له حياتهما والأمان والاهتمام الذى لن يجده فى اى دار ايتام ام ينصف القانون فاروق وزوجته المسكينة التى تعيش فى عذاب وبكاء بعد أصبح منزلها دون أصوات الملائكة وضحكات طفلها الذى لم تنجبه من رحمها ولكن أعطت له قلبها ليعيش بداخله.
وزاره التضامن تخرج لنا المئات سنويا من المختلين عقليا والمرضى النفسيين والمكبوتين جنسيأ والارهابيين والناقمين على المجتمع نتيجه القهر والتعذيب والتحرش والاغتصاب الذي يتعرض له نزلاء دور الرعايه الخاضعه للوزارة والتي تطالعنا كل يوم بفضيحه جديدة من تعذيب وكي بالنار وتجويع وتحرش واغتصاب الا يكفي كل هذا الكم من الناقمين على المجتمع لتضيف الوزارة خريجين جدد لتنتزع طفل من حضن اسره ترعاه وتأويه وتهتم بتربيته احسن تربيه وتضعه في إحدى دور الرعايه
انا واحد مصرى عايش فى امريكا من اربعين سنه وعندى زوجه واولاد واحفاد ومستعد اتكفل ب العيله كلها والطفل ليعشو حياه كريمه
إذا تم هجرتهم إلي أمريكا، أنا علي أتم إستعداد لإستقبالهم في بيتي بنيويورك
الحكومة مش هتوافق لإنه مايفرقش معاها شنوده واهله لان للاسف بيبصوا على مشاكل الاقباط والظلم على انها حاجات مش مهمه ماتستاهلش حتى إنهم يحاولوا يشوفو لها حل