أشرف حلمي
طالبت الحركة القبطية الأسترالية فى بيان لها اليوم الأربعاء الموافق ٧ أغسطس ، الرئيس المصرى السيد عبد الفتاح السيسى ، بالتدخل لإعادة الطفل شنودة الى عائلته التى قامت على تربيته على مدار ٤ سنوات منذ ولادته مباشرة ، وذلك بعد أن تم تغيير اسمه الى يوسف من قبل السلطات المصرية ووضعه فى أحد دور الأيتام ، وأضافت الحركة أن هناك صعوبات يواجهها المسيحيين يون والقادة المسيحيين فى التعامل مع الاضطهاد الممنهج
على كافة المستويات والتى تعد أكبر التحديات التى يواجهه رئيس الجمهورية ، وأن حالة الطفل شنودة أعادة الى السطح التمييز الذى يواجهه الأقباط المصريون الأصليون بموجب الشريعة الإسلامية فى حياتهم اليومية ، وأبدت الحركة فى بيانها عن شعورها بالقلق البالغ بشأن الطفل شنودة ليس فقط للصدمة النفسية نتيجة بعده عن والديه ومستقبله
ولكن ايضاً بسبب سوء احوال دور الأيتام فى مصر ، كما تعرضت الحركة فى البيان الى الحوادث الطائفية التى تعرض لها المسيحيين فى الفترة الماضية وحرق الكنائس .
تفاصيل مأساة الطفل شنودة
قصة ومأساة جديدة بطلها الطفل شنوده الذى ولد فى ظروف صعبة ربما كان ابنا لعلاقة غير مشروعة فوجد فى إحدى الكنائس ،فاخذه شخصا قبطيا سلمه لأسرة قبطية لم يرزقها الله بالانجاب رغم مرور 29 عاما على زواجهما فرحت الأسرة بالطفل واعتبروه تعويضا من الله لا سيما أنه أصبح وحيدا فى هذه الدنيا واقسما على تربيته وربما لبساطتهما وعدم علمهما بالقانون اخرجوا شهادة ميلاد الطفل باسم الأب المتبنى له
وهو فاروق فوزى بولس ليعيش الطفل شنوده معهم أربعة أعوام كان هو الحياة لهم والفرح وقاما بمعمودية الطفل ليتربى داخل كنيستهم وفى حبهم.
ونتيجة الطمع والجشع قامت إحدى أقارب الوالد فاروق فوزى بابلاغ الشرطة على الطفل وأنه مخطوفا طمعا فى ميراث قريبه فاروق وهو شقيق والدتها بهدف أن لا يحصل شنودة على ميراث الأب حتى يكون لها .
وتم إحالة المحضر للنيابة وتم إحالة الزوجين للطب الشرعى وثبت عدم نسب الطفل لهما ؛ وتم حفظ المحضر بعد سماع أقوال المتبنى و رأت فى اقوال المتبنى حسن النية فقامت باخلاء سبيله وأمرت بتسليم الطفل لدار ايتام حيث وقع المتبنى على محضر أن الطفل وجده فى الشارع وهو ما يفسر أنه “لقيط” فاقد للأهلية ولذا تم تحويل الطفل وتغير شهادة ميلاده من شنوده إلى يوسف
حسب ما صرح فاروق فوزى أنه قيل له أن الطفل فاقد الأهلية يعتبر مسلم بالفطره.
ويقول المتبنى إن لم يتصور يوما أن يحرم من هذا الطفل الذى أعاد لهم الفرحة وان الاب هو اللى ربى مش اللى خلف ورمى وهرب وانه منذ صدور قرار تسليم الطفل فى فبراير 2022 ومنذ هذه اللحظة يشعر بالجنون لأنه سلب منه روحه وهو ابنه الذى عاش معه أربعة أعوام أعطاه قلبه وكان يملىء حياتهما
وتابع: عندما طلبت أن الطفل يظل معى رفضوا بحجة ان القانون المصري بيتعامل مع الطفل فاقد الأهليه باعتبار انه مسلم بالفطرة .. وطبعآ أمه الأصلية “المسيحية” اللي تقريبآ حملت بيه حمل سفاح حسب قوله.
وناشد فاروق فوزى الجميع مساندته مشيرا لو هذا هو القانون فهذا خطأ أن يسلب طفل من حضنهما وهو يعلم أنه من أم قبطية ولكن لا يعرفها؛ ولماذا لا يعيش معهما حتى لو كان فى إطار “الكفالة” ولكن موظفى التضامن أخبروه أنه لا يمكن أن يعيش سوى مع كفيل مسلم وتساءل كيف يكون هذا هو القانون القائم على التمييز .
الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة
الطفل شنودة يفتح ملف هام حول قضية التبنى فهل يظل شنودة فى دار ايتام بعد أن كان فى حضن ودفء والدين أعطوا له حياتهما والأمان والاهتمام الذى لن يجده فى اى دار ايتام ام ينصف القانون فاروق وزوجته المسكينة التى تعيش فى عذاب وبكاء بعد أصبح منزلها دون أصوات الملائكة وضحكات طفلها الذى لم تنجبه من رحمها ولكن أعطت له قلبها ليعيش بداخله.
انا مسلم وموحد بالله واتضامن مع الأسرة التى تبنت الطفل .وارى أن يتربى الطفل فى مناخ صحى مع أبوين لا أن يتربى فى ملجأ
ولن ينقص المسلمون ولن يزيد المسيحيون
اتركوا الأمر بمشيئة الله الذى أرسل إليهم الطفل
الإيمان ليس فطري أو غريزي في الإنسان، ذلك أن كمية الرعب الذي يتعرض له الطفل عند تلقينه الإيمان قسراً يفوق قدرة الطفل على التحمل. لو كان الإيمان غريزي لما أنفقت السلطات الحاكمة وتجار الدين كل هذه الملايين على مناهج الأطفال ورياض التعليم الديني هذا بخلاف غسيل الدماغ المستمر طيلة الحياة عبر وسائل الإعلام / منقول
حجة سخيفة ولا تدخل عقل نملة القول بان الاسلام دين الفطرة…انها مقولة بايخة للاستيلاء على الطفل و ضمه لقائمة الجهلة و الار.ه.ا.بيين