كتبت ـ أمل فرج
تتابع الأهرام الكندي تطورات الساحة فيما يتعلق بشأن مذبحة ساسكاتشوان، والتي استهدفت منطقة جيمس سميث كري، و قرية ويلدون، حيث أعلنت شرطة الخيالة الكندية عن هوية ضحايا الحادث، ذلك بعد أن صرحت في الساعات الأولى من صباح اليوم عن العثور على أحد المشتبه بهما في ارتكاب الجريمة ميتا.
أعلنت الشرطة الكندية منذ قليل عن التوصل لمعلومات أولية عن هوية ضحايا الحادث العنيف، منهم سيدة تدعى لانا هيد، وهي أم لطفلين كانا ضمن ضحايا الهجوم أيضا، وعجوز أرمل يبلغ من العمر 77 عاما، كذلك امرأة كانت قد حاولت مساعدة المصابين، وصبي يبلغ من العمر 14 عاما.
وكان قد عبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن بالغ حزنه، و شعوره بالصدمة؛ جراء مذبحة اليوم في ساسكاتشوان، والتي خلفت وراءها 10 قتلى، و 15 مصابا في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها كندا، وناشد الكنديين بتوخي الحذر.
وقد وصف ترودو هذا الحادث بالمروع، و المأساوي، وقال في بيان له أنه صدم من المذبحة التي شهدتها ساسكاتشوان اليوم، والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء، وتقدم بخالص التعازي، و المواساة بمزيد من الحزن لأسر الضحايا و المصابين، مناشدا الكنديين بمزيد من الحذر في الأيام القادمة، واتباع تعليمات الشرطة للحفاظ على الأمن العام.
تفاصيل بشأن الحادث
تعرضت مقاطعة ساسكاتشوان لهجوم إرهابي مسلح بالطعن للسكان الأصليين، وكان الهجوم في 13 مكانا مختلفا، والذي أسفر عن مقتل 10 اشخاص، و 15 جريحا.
وقد تم تنكيس الأعلام في المباني الحكومية الإقليمية، وكانت قد تلقت الحكومة بلاغا بشأن ىالهجوم في السادسة من صباح اليوم، وتطارد الأجهزة الأمنية المشتبه بهم، وهما داميان ساندرسون، والبالغ من العمر31 عاما، و مايلز ساندرسون، و البالغ من العمر 30 عاما، ولازالت التحريات مستمرة، وسط تحذيرات للسكان بتوخي الحذر.