كمال زاخر
ضمن موجات التلوث التى يعج بها العالم الافتراضى، واحدة منها ينتظم فيها مجموعات، تعارف الفيسبوكيون على تسميتها (لجان الكترونية) ، تتخذ اسماء حركية لها سمت قبطى تتحرك وفق مخطط محدد هدفه – بحسب ما سبق ونشروه – اسقاط البابا، على أمل ان تأتى الجولة الجديدة بواحد من اساقفة المربع الذهبى الذى صدمته القرعة البابوية بخروجهم بعيدا عن الكرسى. فأسسوا تلك الجماعات الالكترونية التى يتردد أنها تبث دعاواها من مركز كنسى على بعد امتار من مقر البابا !!.
وفاتهم انهم يلعبون فى دائرة النار، فسقوط البابا – بعيدا عن الكنيسة التى لا يهمهم مصيرها – يعنى خلخلة تحالف ٣٠ يونيو لحساب أهل الشر.
وهو ما لن تسمح به حسابات ومصالح المرحلة، اللافت انهم ورثوا عن الراحل السلطة ولم يرثوا حنكته، والأنكى انهم حولوها الى سلطة غشيمة.
انهم لا يقرأون تاريخ اسلافهم ويحركهم ذهن مرفوض