بعض الكلمات قالتها لي الدكتورة زينب من العراق الحبيب عندما سألتها عن حالة مصطفي محمد أحمد حامد الحجاجي وشهرته صافي في قسم العناية المركزة أو كما يسمونه قسم الحالات الحرجة
قالت بالحرف الواحد المعجزات الإلهية تحدث في غرف المستشفيات لا أحد كان يتوقع أي شيء في حالة مصطفي جلطة من العيار الثقيل ، ضعف عضلة القلب توقف القلب 25 دقيقة أثناء العملية مما أخرج جميع الأجهزة خارج نطاق الخدمة، الكلي توقفت عن العمل ، الكبد ،والبنكرياس ، التنفس بصعوبة بالغة مع انسداد الثلاث أوردة الرئيسية التي تضخ الدم من القلب الي جميع أعضاء الجسم
الوريد الأول بلوك ، الوريد الثاني بلوك بصعوبة تم تسليك الوريد الثالث ، وعمل قسطرة له بنسبة 60% إلي 65% لتدفق الدم إلي باقي أجهزة الجسم ولكن أجهزة الجسم أصبحت عليها أجهزة اصطناعية حتي يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه
الطامة الكبرى التي جعلت الجلطة عند مصطفي محمد أحمد حامد الحجاجي
وشهرته صافى مكثفة إلأ وهي أنه مصاب بضغط ولا يعالج منه ولا يأخذ اسبرين حتي يخفف
أو يوميع الدم لكن للأسف الشديد كانت الحالة كما قال الدكتور جاسم وفاة محققة
الا إذا دخلت معجزة كنت افهم جيدا حالة مصطفي محمد أحمد حامد الحجاجي
وشهرته صافى عملية تدخين لمدة طويلة وبعد التوتر الداخلي الذي لا يتحدث عنه توتر مكتوم
زاد من صعوبة الجلطة القلبية دخل مستشفى دبي يوم 19 يوليو الي اليوم 31 من دخوله المستشفى
وهو تحت قيادة الأجهزة بجميع أنواعها من قلب صناعي ، وجهاز الكلي ، وجهاز للكبد ، وجهاز للتنفس
وهو تحت تأثير منوم شديد
وطاقم الأطباء و التمريض في حالة عمل دؤوب أري بعيني ولا اتحدث وكانت الخطوات مع الأطباء محسوبة بالورقة والقلم وبفضل كما قالت الدكتورة زينب تم عمل الكبد والبنكرياس والكلي بمفردهم دون تدخل أجهزة وتم سحب الأجهزة ماعدا جهاز القلب ، وجاهز التنفس الصناعي حتي اليوم 32 من دخوله المستشفي
كان أول خبر من أخيه الأكبر الحاج صابر أن مصطفي يتكلم وحرك يديه وكان الأطباء يخافون من عدم عمل أشارات المخ والأعصاب
ولكن بفضل من الله سبحانه وتعالي كانت المعجزة الإلهية خرج مصطفي محمد أحمد حامد الحجاجي من العناية المركزة أو قسم الحالات الحرجة الي قسم اخر بسرير طبي وهو قسم عناية القلب
لأن القلب ضعيف وكان ذلك يوم الخميس قبل رجوع الحاج صابر الي الأقصر هكذا تكون المعجزات الربانية
في غرف المستشفيات هنا في المستشفي ينسي الإنسان كل شيء ولا يفكر الا في صحته وعافيته
اليوم زرته وهو يتحدث بكلام خافت ولا يقول الا شيء واحد الحمد لله علي كل شيء والممرضة تقدم له وجبة الغذاء وببركة دعاكم المقبول كانت معجزة القبول والعافية أسأل الله عز وجل أن يتمم عليه الشفاء العاجل
والعافية الكاملة دون نقصان أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يمن عليه بتمام الشفاء العاجل يارب العالمين
ومن هنا اشكر الامارات وإمارة دبي ومستشفي دبي وجميع الأطباء بمستشفي دبي وجميع طاقم التمريض لأنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل الحمد لله رب العالمين
فعلا العافية هي كل شيء وقبل اي شيء فعلا المعجزات الربانية تحدث في غرف المستشفيات
هشام محمود عبد الكريم
أبو عبد الرحمن
دبي الإمارات