أستنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمى المقيم بأستراليا الجريمة البشعة التى تعرض لها الطفل المتبنى شنودة البالغ من العمر ٤ سنوات ، المتبني من قبل أسرة مسيحية منذ ولادته من أم عديمة الضمير القت به بالكنيسة بعد ولادته والذى تبنته أسرة مسيحية لم ترزق بأطفال على مدار ٢٩ عام ، بعد أن أعطى الطفل لهم شخص آخر وقاما باستخراج شهادة ميلاد له وتمت معوديته
وأضاف حلمى أن نزع الطفل عن الأسرة التى قامت على تربيته من جانب مؤسسات الدولة وتغيير شهادة ميلاده الى يوسف ( لقيط فاقد للأهلية مسلم بالفطرة ) والتحاقه بدار الأيتام جريمة لا تغتفر وعار على الإنسانية ، وقانون التبنى المصرى وحقوق الطفل ، نتيجة أرتباط الطفل بالأسرة عاطفياً مما سيؤثر سلباً على الحالة النفسية للطفل
وأكد حلمي أن الطفل فى حضن اسرة متبناة أفضل ١٠٠ مرة من طفل فى دار الايتام ، سواء كان للطفل أو للدوله التى ترفع عنها الأسرة المتبنية للطفل مسئولية ومصاريف تربيته وتعاليمه
وطالب حلمي الدولة أستخدام قانون الإنسانية بعودة الطفل شنودة الى أحضان الوالدان اللذان قاما على تربيته لمدة ٤ سنوات حفاظاً على حياة الأسرة ومستقبل الطفل
الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة
كما أدان حلمى أقارب الزوج بابلاغ الشرطة بأن الطفل شنوده مخطوفاً طمعاً فى ميراثه ، دون النظر الى سعادة الزوج ومستقبل الطفل ، مما قد يؤدى ذلك الى حرمان أقاربه من الميراث ، وقد يفكر الزوج بالتبرع بثروته الى من يشاء بعيداً على الورثه الشرعيين
وتسأل حلمي لماذا لم يتقدم أهل الطفل الحقيقيين بإبلاغ الشرطة بجريمة الخطف طوال ٤ سنوات ؟ ولماذا لم تحقق الشرطة مع أقارب الزوج بتهمة التستر على جريمة خطف الطفل طوال هذه الفترة .