الأحد , ديسمبر 22 2024
صفوت سمعان

هناك اتجاه محافظ جدا داخل الكنيسة الأرثوزكسية ودوره ليس الحفاظ على الإيمان بقدر تصيد الأخطاء للآخرين

صفوت سمعان

هناك اتجاه محافظ جدا جدا داخل الكنيسة الأرثوزكسية ودوره ليس الحفاظ على الإيمان بقدر تصيد الأخطاء للآخرين وكأن كل دورهم هذا ليس معنى بالمناقشة ولا بتصويب الرأى

إذا كان متعارض مع الموروث وخرج منهم تيار غير معروف اسمه حماة الإيمان هناك من يحركونه فى الخفاء الكنيسة الأرثوزكسية اصبح معظم رجالها مجرد موظفين

وفى ظل الزمن الصعب جدا كثر الفقراء وكثرت المشاكل العائلية والزوجية وليس هناك افتقاد سواء رعوى أو مادى إلا القليل واقتصر كثير منهم على الصلوات واجراء الطقوس وبعض الأساقفة اعتبر نفسه رئيس وليس خادم للشعب وفضيلة الأتضاع والمحبة تكاد غير مطروحة مع البعض ، وأصبحت جملة نحن نحافظ على ما تسلمناه هى الأهم تحت دعوى قداستها ولا يشترط توافقها مع حياة المسيح على الأرض

وهو ما جعل كثير من الشباب يبتعد عن الكنيسة واخرين وجدوا فى الكنائس الآخرى غايتهم الإيمانية وليس فرمانات وتعليمات وتحكمات الكنيسة هى الحياة والفرح والبهجة والمسيحية هى حياة معاشة

وليست محصورة فى مكان وتحت سلطات .

خلينا نقول أن الحياة الرهبانية وفكرها سيطرت على العلمانيين بالرغم من أنها حياة النسك والزهد الأختيارى

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.