حين تصنعون في البيوت نبيذكم الممتاز .. تأكدوا أن أوانيكم مهيئة لاحتواء بريق عصير الفرح فلا تحمل أية شروخ لبغضة أو رطوبة تهييء لتكاثر الخلايا الغبية أو الغاضبة أو المنافية لفعل الشركة والحب
احرصوا كل صباح أن تلقوا على صنيع خمركم تحايا الصباح
أن تقبلوه بالبهحة لضمان جودة التفاعل والإتقان والوفرة هذا يجعله منشيا .. مباركا..متدفقا بالذكاء
مقاوما لكل المفاجآت غير المحبوبة ..حلو المذاق عن سائر مواسم الجوع للإرتواء
النبيذ يحس …في كل مراحله يحس .
يرتعش بالعناق والموسيقى ويتوهج بالعصر حتى الضحك لذا يتألق جدا بالتفتح ويصبح مبطنا بالحيوية
ببن لقاءات ودعوات الأصدقاء السعيدة
هكذا تسكبونه في الكؤوس نبيذا ذكيا ممتلئا الوهج
الله يبارك خبزكم وملحكم وزيتكم وخمركم بركة البيوت في خزائن خمرها
كل نبيذ وأنتم السعداء ..