كتبت ـ أمل فرج
حذرت الأمم المتحدة من كارثة بيئية قد تطال مصر، و السعودية، و الأردن؛ من جراء تسرب نفطي،بقرب السواحل اليمنية، وقد تتسبب في خسائر ضخمة تصل إلى 20 مليار دولار.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت اليوم ـ الثلاثاء ـ إلى عملية عاجلة، و طارئة؛ لنقل النفط من ناقلة النفط “صافر” إلى سفينة آمنة، وكانت الأمم المتحدة قد عقدت مؤتمرا في يونيو الماضي بهدف جمع 80 مليون دولار من أجل تفريغ أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة.
كما ناشدت بجمع 14 مليون دولار؛ لاستكمال القيمة المالية اللازمة لإنقاذ ناقلة النفط “صافر” من الغرق، ومنع كارثة التسرب النفطي، والتي ستكلف عملية إزالتها نا لا يقل عن 20 مليار دولار.
حول هذا الشأن تحدث قال راسل جيكي ـ مستشار منسق الأمم المتحدة ـ في اليمن، حيث صرح بأننا بحاجة لنحو 14 مليون دولار؛ لاستكمال قيمة 80 مليون دولار؛ للبدء في العملية العاجلة؛ لنقل النفط من “صافر” إلى سفينة أمنة.
وقد حذر جيكي من التباطئ في جمع الأموال اللازمة لإنقاذ الوضع، خاصة و أن السفينة معرضة للانفجار في أية لحظة، وتزيد المخاطر مع حدوث تيارات الرياح، و تقلبات الجو مع تغيير الفصول الموسمية.
جدير بالذكر أن ناقلة النفط المتهالكة “صافر” و العالقة منذ 2015 بقرب السواحل اليمنية، لا تخضع لعمليات الصيانة، منذ ذلك الحين، وهي محملة بأكثر من مليون برميل نفط خام.