الأحد , ديسمبر 22 2024
رامي كامل

الولاء المرقسى … حينما أسس الأقباط ولائهم.

يثق الاقباط فى كنيستهم “كمؤسسة ايمانية” بصورة تكاد تكون مطلقة فهى عندهم ليست كنيسة الفرد “نموذج روما” انما هى كنيسة المجمع المقدس “الايمان الجمعى الذى يستلمه الجيل من الجيل السابق عليه” و هنا اصبح ولاء الاقباط للكرسى المرقسى المعبر عن هذا المجمع الايمانى.

حافظ الاقباط على ولائهم للكرسى المرقسى “القبطى الارثوذكسى” مهما كان اسم الجالس عليه و محبتهم له او عدم محبتهم و مهما مارس من اخطاء او صنع من عجائب و معجزات و مهما كان قوى او ضعيف.

حافظ الأقباط على وسائل تماسك الكنيسة بشتى الطرق و نادرا ما اصطدموا بالجالس على كرسى مارمرقس فكان شعارهم اذا احبوه “الى منتهى الاعوام” و ان لم يحبوه “ربنا يقصر الايام”محاولة تسيس الخلافات مع الجالس على الكرسى المرقسى تعرض كيان الكنيسة “ومن خلفه الاقباط” لخطورة ما بعدها خطورة وأن كنت لا انكر وجود المشكلة

و مسئولية قيادة الكنيسة التى لم تدير حوار حقيقى مع الشباب و المعترضين حتى الان لكن هناك دوما مسارات لرفض الفعل دونما المساس بالولاء المرقسى.

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.