على مدار الأيام الماضية قام رواد شبكة التواصل الإجتماعى بتداول صور الفتاة تسنيم نبيل محمد طالبة كلية الطب المتغيبة عن منزلها في مركز اطسا بمحافظة الفيوم من أسبوع تقريبا ، تعاطف الجميع مع نداءات أسرتها وقاموا بنشر صورها فى كل الجروبات والصفحات على شبكة التواصل الإجتماعى ، ونقلوا أوجاع وصرخات أسرة الفتاة تسنيم نبيل حتى عادت مساء أمس وكان سبب غيابها هو خلافها مع أمها التي وبختها علي عدم الحصول علي تقدير امتياز فتركت المنزل و هربت الي بيت صديقة لها حتي توصلت اليها قوات الأمن
علق أدمن جروب المفقودين داخل مصر بأن حالات اختفاء الفتيات والأطفال أصبح أمر مبالغ فيه جدا حيث يصل على الجروب يوميا ما لا يقل عن الألف حالة اختفاء سواء لفتيات أو شباب أو أطفال وهذا أمر أصبح فى حاجة إلى دراسة ناهيك عن ملف أخر وهو ملف اختفاء القبطيات فيوميا يتم نشر صورة لفتاة مسيحية مختفية مما يثير علامات الاستفهام حول حالات الاختفاء فهل أصبح المجتمع المصرى يعانى من التفسخ الأسرى