جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
محفوظ مكسيموس
منذ أكثر من خمس سنوات يتعرض اللاعب العالمي محمد صلاح (لإتاوات شيك) و لتعريف الإتاوات الشيك: هي بالبلدي كدة التدبيسة المالية أو الإستقطاع و الإستنطاع بشكل يبدو شيك و إنساني و للتوضيح يقولون: فلان دبسك في العشاء النهاردة أو فلان إستنطع علي قفاك ( في الصعيد ).
يمارس بعض المسئولين هذا النوع من الخسة علي رجال الأعمال في مصر و بتلميح أو تلقيح أو أخبار كما كان يحدث مع بعض رجال الأعمال المشهورين جدا بنشر خبر في الجرائد الرسمية بتبرع فلان بمبلغ قدره
و للتجويد في تثبيت الإتاوة يُذيَّل الخبر : و يشكر الرئيس مجهودات رجل الأعمال و إهتمامه بكذا
ويفاجئ رجل الأعمال المغلوب علي أمره بالخبر شأنه شأن معظم القُرَّاء و يضطر مجبرا للتبرع القهري أو لدفع الإتاوة الشيك.
نفس الإسلوب الرخيص النابع من رحم العقول الرثة الوارثة للمناصب يمارسون الإتاوة الشيك علي اللاعب الشهير ولكن يبدو أن وجود صلاح في الغرب لسنوات طويلة جعله مُحنّك في التعامل مع هذا التسول الوضيع المُغلّف بالوطنية الزائفة.
صلاح أنكر أكثر من ١٠ مرات في مناسبات متفرقة أنه تبرع و مازالوا يغازلونه بالإتاوة الشيك و مؤخرا أمروا صبيانهم علي السوشيال ميديا بنشر خبر تبرع صلاح لأهالي ضحايا الكنيسة !!!!
صلاح لم و لن ينزلق في بئر الإتاوة الشيك ببساطة لأن برفقته؛ Sport Psychologist و ياريت تغيروا آلات التسول يا مسئولين.
