علق المهندس نجيب ساويرس علي حريق كنيسة إمبابة يحمل الكثير من الالغاز !!! حيث قال لم اريد أن أكتب تعزية قبل أن أعرف تفاصيل الحادث لأننا في صعيد مصر لا نقبل العزاء قبل ان نعرف التفاصيل و أن نعرف الفاعل ! الله هو المنتقم ! و هو الذى سيأتى بحق الضحايا .. عزائى لمصر كلها بكل المسلمين و المسيحيين لأن كل من يعبد الله حزين
الجدير بالذكر أنه وفي تمام الساعة الثامنة وخمسة وأربعون دقيقة بالأمس ، وفي أثناء صلاة القداس الإلهي تعرضت كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بالمنيرة بإمبابة التابعة إداريًا لمحافظة الجيزة لحريق هائل إلتهم الكنيسة كلها.
وقد دفعت قوات الحماية المدنية بعدد من سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق،وقد أسفر هذا الحريق عن مصرع واصابة عدد من الاشخاص جار حصرهم.
راح ضحاياه نحو(41) شهيدًا ونحو(14)مصابًا طبقًا للاحصاءات الإولية.
وفي ذات السياق ذكرت بعض المصادر الغير رسمية أن سبب الحريق يرجع إلى قطع التيار الكهربائي وتشغيل مولد الكهرباء، الذي مع عودة التيار الأصلي حدث انفجار وأدى إلى حدوث هذا الحريق.
وتقدّم الرئيس عبدالفتاح السيسي بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا إلى جوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها، وذكر عبر صفحته ا على «فيسبوك» إنه يتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة.
وأضاف سيادته: «وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري، للتعامل مع هذا الحادث وآثاره، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين».
وفي ذات اللحظة أجرى فخامته اتصالاً هاتفياً مع صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث قدّم تعازيه في ضحايا الحادث، وأكّد خلال الاتصال قيام جميع مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم.
وقد أصدر فخامته توجيهات للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتولي عملية ترميم وإصلاح كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين التي تعرضت لهذا لحريق الكبير. وقد تلقى قداسة البابا تواضروس الثاني، اتصالًا هاتفيًّا، اليوم، من اللواء أ. ح.
هشام السويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، قدم خلاله التعزية لقداسة البابا في ضحايا الحادث، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر توجيهاته للهيئة بإعادة إعمار الكنيسة المحترقة.
وحقًا قدمت كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها الأزهر الشريف العزاء لقداسة البابا وأسر الضحايا. كما نعت بعض المؤسسات المحلية والدولية.