الإثنين , ديسمبر 23 2024
الدكتور جوزيف شهدى

بهدوء

نظرة على التغيير الوزاري تغيير وزراء الصحة و التعليم و السياحة كان مطلوبا جدا في الحقيقة لكن التغيير جاء مخيبا للآمال ايضا .وزير الصحة طبيب اسنان !!!! مع احترامي الشديد لتخصص طب الاسنان لكن هذه اسمها وزارة الصحة اي كل ما يختص بصحة البلاد و العباد و ليس صحة اللثة و الاسنان .

لم يدرس وزير الصحة مادة الصحة العامة و لا التطعيمات ولا وسائل تنظيم الاسرة و لا الامراض المعدية و لا الامراض المشتركة بين الحيوانات و الانسان و لا درس النباتات السامة و المضرة و لا طب المصانع .

ولا هو حتى محترف ادارة ، اين اساتذة الطب تخصص الصحة العامة !؟ وغارت الصحة يا ولدي وزير التعليم كان نائب وزير التعليم لشئون المعلمين !!! و بنظرة سريعة على شئون المعلمين نستطيع ان نتنبأ بمستوى الوزير الجديدو غار التعليم يا ولدي وزير السياحة السابق وسيم و متحدث لبق لكنه لم ينهض باعداد السائحين و لم يحسن جودة الخدمة و لم يحرر منطقة الاهرامات (أهم منطقة سياحية و آثرية في العالم) من البلطجية و العربجية .

وزيرة الهجرة السابقة المستفيدة الوحيدة من هذا التغيير ، فهذا اشرف سيناريو لخروجها من الوزارة بعد موضوع ابنها وزيرة الثقافة نتمنى من الوزيرة الجديدة تحديد اوليات و اهداف للوزارة علشان نعرف هما بيعملوا ايه اصلا و من المسئول عن تدني الثقافة في البلاد وزير التنمية المحلية كان محافظا لمحافظة البحيرة لا انجازات و لا افكار ، موظف بدرجة وزير وزير القوى العاملة محترف انتخابات نقابية

فقط كنت اتمنى ان يكون وزير الموت من بين الوزراء السابقين .

يبدو ان الحكومة تؤمن بمبدأ التغيير مطلوب و لو للأسوأ .

شاهد أيضاً

“غواني ما قبل الحروب وسبايا ما بعد الخراب ..!! “

بقلم الكاتب الليبي .. محمد علي أبورزيزة رغم اندلاع الثورة الفكرية مُبكِرًا في الوطن العربي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.