كتبت ـ أمل فرج
كانت قد طالبت السنغال كندا بالتحقيق العاجل بشأن حادث الاعتداء على الدبلوماسية السنغالية في كندا، التي تم الاعتداء الوحشي عليها من قبل الشرطة الكندية، كما طالبت حكومة السنغال بإدانة كندا لهذا الهجوم،وألا يمر دون ردع، وتتابع الأهرام الكندي ردة الفعل الكندية، حيث أدانت نائبة رئيس الوزراء الكندي الاعتداء على الدبلوماسية السنغالية، وفيما يلي التفاصيل.
استنكرت نائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند الهجوم الوحشي، الذي تعرضت له الدبلوماسية السنغالية في كندا، من قبل شرطة جاتينو في مقاطعة كيبيك.
وصرحت بأنه لا مكان لمثل هذه الاعتداءات على أي من كان، سواء أكان كنديا، أو زائرا، أو دبلوماسيا.
كانت قد صرحت حكومة السنغال بتعرض دبلوماسية سنغالية تعمل بسفارة السنغال بالعاصمة الكندية أوتاوا للضرب في منزلها، من قبل الشرطة الكندية.
وكانت قد نشرت السنغال بيانا صادر عن وزارة الخارجبة السنغالية، حول حادث الضلارب الذي تعرضت له الدبلوماسية في كندا؛ حيث نشرت الخارجية في بيانها أن الدبلوماسية قد تعرضت للضرب أمام أطفالها من قبل الشرطة الكندية، إلا أنها لم تذكر أي وكالة للشرطة الكندية من قامت بهذا الاعتداء.
فيما وصف البيان جانبا من وحشية التعامل مع الدبلوماسية حيث ذكر بأن الشرطة كانت قد قيدت يديها، وقدميها، واعتدوا عليها بعدها بالضرب المبرح، حتى أنها عانت من صعوبة في التنفس، نقلت بعدها إلى المستشفى.
وقد استدعت حكومة السنغال السفير الكندي لديها؛ تنديدا، و عتراضا على ما تعرضت له شخصية دبلوماسية سنغالية في كندا.
كما طالبت الحكومة السنغالية بإجراء تحقيق عاجل، ومحاكمة مرتكب هذا الاعتداء الوحشي، بدعوى أن ما حدث هو انتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.