الجمعة , نوفمبر 22 2024
شريف رسمى

شريف رسمى هو فى أيه ؟!

زمان و احنا في الجامعة و بحكم اننا في اعدادي و ثانوي بنكون في مدارس للبنين و مدارس للبنات و دايما فاصلين بين الجنسين في اي مكان حتي في اماكن العبادة فبيحصل حالة من الانفجار العاطفي في مرحلة الجامعة لان الشباب بيلاقوا نفسهم في عالم مفتوح علي الجنس الاخر .. الشاب بيلاقي زميلته قاعدة جنبه في المدرج و البنت بتتعامل مع الشباب اللي كانوا من الممنوعات و يبدأ كل طرف يلفت انتباه التاني

وخاصة الشباب اللي عايز يبين الرجولة و الجدعنة فيساعدوا البنات بكل الطرق .. اللي يشرح محاضرة غامضة و اللي ينقل سكاشن و اللي يوصلهم للمحطة و اللي بتخانق مع حد بيستظرف و اللي بيصطنع خناقة مع اصحابه

و بتبدأ قصص حب و علاقات عاطفية خاصة في سنة اولي جامعة بيحاول الشاب فيها ( خاصة الريفيين ) انه يجيبلها لبن العصفور و يعبر البحار و يقفز من علي الجبال علشان يكون فتي الاحلام

بيتطوع انه يعملها أي حاجة علشان ينول الرضا و في الفترة دي بتكون البنت اعقل من الولد بحكم تكوينها و هرموناتها بتكون سابقاه شويتين و هو بيكون في عنفوان عاطفته و في نهاية فترة المراهقة .. بداية من تانية و ثالثة جامعة بيبدأ العقل يشتغل و القلب يهدأ و المشاعر تتضح صدقها من كذبها و خاصة البنت بتعرف اذا كان ده فتي الاحلام او مش مناسب و تبدأ الانسحاب من العلاقات العاطفية المتسرعة .. ييجي الشاب اللي حبيبته انفصلت عنه يعيش دور المجروح و يسمع اغاني عبد الحليم من ظلموه لخاين و عنيه خاينين و جباااااارلا بيعايرها انه ساعدها في محاضرات ولا بيروح يضربها ولا بيروح يقتلها لانها انفصلت عنه او مش حابة تكمل لانها باختصار و بحكم انها اعقل منه شايفة انه مش مناسب ليها ايه بقي اللي حصل لشبابنا ؟!

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.