هشام محمود عبد الكريم
اذكركم بحديث الصادق المصدوق صل الله عليه وسلم عندما قال (إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق) صدق المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه عندما أقدم هذه السلسلة الهدف منها نماذج في الأخلاق والعلم والرجولة مشرفة في زمن ذهب الرجال الذهب الامن رحم الله عزوجل
يشرفني في تقديم شخصية اليوم مشاركا وصلة رحم ومحبا لشخصية اليوم وعمي عمنا الغالي الشريف الحاج الطواب عبد الحكيم نوفل الحامدي حفظه الله عز وجل ونفعنا بعلمه وعمله في وصل صلة الأرحام علي صفحته ومجموعته المباركة الطيبة
وشارك معي في معلومات المنشور ابن العم الغالي المحاسب أحمد فوزي محمد المصري حفظه الله ونقول
وبالله عز وجل التوفيق والسداد عن شخصية اليوم من رجال الزمن الجميل هو عمي الغالي المرحوم/ فوزي محمد أحمد المصري عليه سحائب الرحمة والمغفرة والرضوان والحقنا به في جنات ونعيم
ومن الغريب والعجيب أن كثيرا من الناس لا يعرف إلا عمه اخو أبيه ولكن تعلمنا من أسود الرجال أن الأعمام
حتي لو اختلف معك في اسم الأب فهو عم فعمي فوزي المصري هو أخو عمي الغالي حجازي عبد الكريم محمد
عبدالله أعوض وأخو عمي محمد عبد الكريم محمد عبد الله أعوض تجمعهم أم واحدة ولكن ما كان يوما اولاد
جدنا محمد المصري اولادا وبناتا الا أخوة أشقاء لبيت الحاج عبد الكريم عمي المرحوم فوزي
من مواليد 1949م تقريبا من مواليد الكرنك الأصيل تجمعنا بهم رابطة المحبة وصلة الرحم الحديث هنا
لعمي الشريف /الطواب نوفل ويقول علي لسان هربنا يقدرنا رحمه الله كان اخو ومحب لرحمه
وزميل ودفعتي بالقوات الخاصة كنا معاً يجمعنا قطار واحد ذهاب وعودة لو توافقت تصاريح الأجازة معاً
لأن في ذلك الوقت جندنا عقب نكسة ٦٧ مرورا بحرب
الإستنزاف حتى نصر أكتوبر ٧٣ كانت منطقة أنشاص هي محطة الوصول وعندها نتفرق بالبوابات
رحمه الله يدخل بوابة مدرسة المظلات وانا بوابة مدرسة الصاعقة وبعدها تم توزيعنا على الوحدات القتالية
وأثناء الأجازات وبعد آداء الخدمة العسكرية وقبلها كان رحمه الله هو وأخيه المرحوم فاروق دائمين التردد
على جدتهم لأمهم المرحومة نبيهة عبيد سالم حسين نوفل بالنوافل الشقيقة لعمتنا المرحومة
سكينة عبيد سالم حسين وكان رحمهما الله الأقرب لقلوبنا بحكم القرابة وأيضا مكان الإقامة ( بالملقطة)
منزل والدهم رحمه الله محمد احمد المصري والملقطة والنوافل متجاوران إلا المرحوم فوزي سافر القاهرة
للكشف ماراً بأخته بمركز بدر بالبحيرة وهناك فاضت روحه إلى باريئها رحم الله الحبيب الغالي فوزي المصري وأموات المسلمين
أنتهي كلام عمي الشريف الطواب حديثي عنه ما ربطني بعمي فوزي رحمه الله عزوجل الا كيماء طبيعية مع
صلة القرابة هو من الشخصيات الرياضية وكان في سلاح القوات الخاصة مع طول قامته وحسن اخلاقة صاحب نكتهوصاحب صلة رحم يقف مع الجميع علي مسافات واحدة أخلاقة يفرضها علي الجميع
حتي بعد أن عمل في الحكومه في وزارة المالية في الضرائب العقارية كان نظيف القلب نظيف اليد
علي مدار خدمته لم يمد يده إلي قرشا حرام الكل يشهد له بالاحترام والنزاهه والشرف تربطني به
والحاج محمود عبدالباقي عسيري بارك الله في عمره جلسات محترمه وأخوه صادقه وصلة رحم عميقة
ومن حسن الختامة أن يذهب ليزور أخته في مديرية التحرير محافظة البحيرة واصلا لرحمه
ويتوفي هناك لا أحد يصدق هذا من الأهل هو بكامل صحته ولكن أعمار كتبت علينا رحل عن دنيانا
بتاريخ27 فبراير 2008م عن عمر واحد وستون عاماً غادر الجسد وبقيت الروح معنا مع رجل من رجال
لن تعوض من الاخلاق والاحترام وصلة الرحم والرجولة ونظافة القلب واليد عليك سحائب الرحمة
والمغفرة والرضوان
وبارك في زوجتك الوفية واولادك البنات ويبارك لنا في ابن العم الغالي أحمد فوزي محمد المصري
ويكون خير خلف لخير سلف ويبارك في جميع الذرية اولاد وبنات واحفادغادر عمي الغالي المرحوم
فوزي محمد أحمد المصري عليه سحائب الرحمة والمغفرة والرضوان غادر الدنيا بجسده
ولكن لم يغادر القلوب باخلاقة ورجولته وصلته للرحم ابتسامته ونكاته الطيبة واصله الطيب وذريته الكريمة
عوض الله شبابك الجنة ايها العم الغالي والحقنا بك في جنات ونهر عند مليك مقتدر واستحق حسن الختامة تمر عليك رجال في حياتك وزنهم أكبر بكثير واقيم من وزن سبائك الذهب
هشام محمود عبد الكريم
ابوعبد الرحمن
دبي الامارات