جورجيت شرقاوى
ا واقعه مؤسفه للقس يوسف ميلاد رئيس لجنة السجون و الزيارات ..تدخله و اصرارة في قضيه قتل امل ناصر علي يد ابن خالها اندرو لصالح القاتل بعد ان رفضت البنت عمل علاقة معه قتلها في الشقه بعد ما اتهجم عليها في غير وجود والديها ..والملقبه ب”شهيدة العفه”كيف لقس الظهور بكل تبجح بجوار القاتل و معه راهبة واتصاله بوالد الفتاه المكلومه و محاولته للتنازل و التراضي
والغريب انه القاتل معترف و مش عايز محامي ووالدته تشعر بالخزي و مش طالبه اي حاجه وظيفه القس هنا لمن لا يعرف تأتي بعد الحكم علي المتهم بيتأكد انه بيقوم بالصلاه و التوبه في مخدعه و المداومه علي الاسرار المقدسه كنوع من الاستعداد قبل لقاء ربه لو حكم عليه بالاعدام و ليس قبل الحكم و هي نوع من الخدمه المقدمه من الايبراشيه ..انما سيادته سايب شغله هو و الراهبه اللي مفترض ماتت عن العالم بأحداثه و اوجاعه و رايحين يحضرو الجلسة و يحاولو في التصالح و يمكن عرضو “ديه”
وحتي لو كان هناك صله قرابه مع المتهم لا يعطي له الحق في مساندته و تقويته علي جريمته الشنعاء ذو الشهوة و الدنائه بعد محاوله الاغتصاب لم يترك البنت البريئه للحياه بل قتلها عمدا و الاغرب انه هذا القس لم يتصل بالوالد و لا بالاسرة قبل ذلك من شهور و لا كان بيدخل بيتهم …
جاب منين الجرأة دي كلها ليتشفع في وحش انتهك حرمه البيوت و لم يرحم عرض قريبه و نحرها و استحل شرفها و جسدها النحيف بسكينه باردة ؟ ! و يا ترا بيعلم ولادة ايه في الكنيسة ؟ يقتل و يفلت من العقاب و نطلب من الاهل المنحورين مثل بنتهم يتنازلو و نعيش في قبيله بدويه بعيدا عن ملامح الوطن !! .بالطبع هذا القس عمره ما يشعر بمدي الفاجعه .. زوجته و اولادة في أمان و يتمتعون بمميزات مع جمع تبرعات و الامور سالكه
و لكل يخدم عليهم …ليه حيحس بالناس ! و لو افترضنا حسن النيه في غرضه ..فلماذا يشتكي الوالد من تدخله المستمر و سعيه اكتر من مرة للتنازل عن القضيه؟ هو المفترض الكنيسة تساند مين فيهم ..القاتل و لا المجني عليه !! تدخل القساوسه يجب ان يكون بحذر و معايير و حتي ان ربطت علاقه صداقه تسمح بتدخله في بعض النزاعات او الأمور المالية مثلا او الخصومه بين الاشخاص لكن ليس في الجرائم من الدرجه الاولي وحساب الحق و الدم و العرض ..ما فائدة حضور القس في الجلسه و لماذا يظن انه وجودة يعطي مسحه من التنازل والرضوخ في القضايا ؟ للاسف ترك عمله الاساسي في خلاص النفوس و الافتقاد و الأعتراف و ساب بناته و شبابه تايهه و رايح يجري وراء قاتل ليس لكي يخلصه من خطاياه و لكن من حبل المشنقه !!
وهذه الراهبه تركت ديرها و التعبد و الصوم و راحت تجري ورا قاتل لعل يكون لها تأثير و ثقل و تخلصه من عدل الله في الارض و تترك لنا اشباه رجال و مخلفات نفسيه في المجتمع و دواعش يعيشو في وسطنا يفترسونا احياء بينما تنعم بالحياه داخل القلايه بسلام ..! ما هذا الزمن القاسي ..كل الاوضاع ماشيه بالشقلوب ! هذا القس يجب ان يحاسب علي فعلته و للاسف مسأله تدخل القساوسة في امور لا تعنيهم يجب ان يضع لها حد لانها زادت اوي في الفترة الاخيرة و تسيء للكنيسه ..و بعد رفض والدها المتكرر .. جزء مني يشعر بالراحة تجاه وعي كل قبطي لانه فاق و عرف انه جزء لا يتجزأ من المجتمع اولا.. يتطبع بطبعه و يطالب بتطبيق دوله القانون و ليس مساق خلف كهنه و لا يحركه احد مهما كانت قداسته او مكانته الدينيه ..