لما قامت ثورة 25 يناير كان يشغل منصب المتحدث الرسمى لشيخ الأزهر ومع الأيام الاولى انضم لصفوف الثوار واستقال من منصبه قبل ذلك كان دبلوماسيا فى بروكسل ثم اختاره عمرو موسى وزير الخارجية فى هذا الوقت لرئاسة الوفد المصرى فى إيران في الفترة ما بين 1998 إلى عام2001 وهي فترة شهدت علاقة شديدة التوتر بين الجانبين المصري والإيراني ولكن استطاع بفضل دبلوماسيته أن يحشد الإيرانيين لصالح التقارب بين البلدين
وخلال تلك الفترة كان الرئيس محمد خاتمي، حاكماً لإيران ونجح، الطهطاوي، في إقامة علاقات دبلوماسية قوية مع الرئيس الإيراني في ظل حدوث مناوشات دبلوماسية بين البلدين
استطاع الطهطاوي أن يحسمها لصالح الجانب المصري ولقبه الطاقم الدبلوماسي المرافق له براعي المصالح المصرية في طهران
ثم عمل سفيرا لمصر في ليبيا ومساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية ثم عميد المعهد الدبلوماسي
ولما وصل الإخوان عين رئيسا لديوان رئيس الجمهورية .
من هو رفاعة الطهطاوى
جده رفاعة الطهطاوى: محمد فتحى رفاعة الطهطاوى هو الحفيد الأكبر لرفاعة رافع الطهطاوى من قادة النهضة العلمية فى مصر فى عهد محمد على
وفى الوقت ذاته هو ابن خالة الدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة ، حيث أن والدة كل منهما ابنة لـ عبدالوهاب عزام
ومن هنا تبدأ حكايته التى تتكشف منذ القبض عليه من داخل صالون دار الحرس الجمهورى واقتيادة لمبنى نيابة أمن الدولة بمصر الجديدة ورغم قرب المسافه بين المبنين الا ان الاعترافات التى جاءت على لسانه كانت البوابة التى جمعت خيوط كثيرة في يد المحقق ، وكانت نواة لفك الغاز كثيرة
وبعد المقدمات المتعارف عليها في التحقيق قال السفير السابق بالخارجيه أسمى: محمد فتحى رفاعة الطهطاوى، 64 سنة، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق.
س: أنت متهم بارتكاب عمداً فعلاً يؤدى للمساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها، والسعى لدى جماعات تعمل لدى دول أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز جمهورية مصر العربية السياسى والدبلوماسى والاقتصادى، والسعى والتخابر مع جماعة مقرها خارج البلاد للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها، وإفشاء سر من أسرار الدفاع عن البلاد، والانضمام وتولى قيادة جماعة أُسست على خلاف القانون الغرض منها الدعوة بأى وسيلة لتعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة سلطاتها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة التى كفلها الدستور، وكان الإرهاب من وسائلها التى تُستخدم فى تحقيق أغراضها.
ج: أنا أمتنع عن الإجابة عن السؤال لأنى باعتبارى محبوساً احتياطياً لا أتمتع بحقوقى القانونية المتمثلة فى معرفة مكان احتجازى وحرمانى من الزيارات القانونية والاتصال بمحاميى وحرمانى من التريض ومن الحصول على الصحف التى أختارها وفقاً لحقى القانونى على نفقتى الخاصة، أما من حيث الاتهامات فإنى أجد من العيب أن توجَّه لاسمى، لأنى عشت حياتى أحافظ على البلد ومازلت وسأظل إلى ما شاء الله، واستقبلت الرئيس مبارك 25 مرة كسفير مصر بليبيا وكنت مسئولاً عن أمنه وترتيب زياراته، فهل يُعقل أن كل أجهزة الدولة لا تدرك أنى منضم لتنظيم متهم بارتكاب أفعال عنف، وكل اتصال أو عمل قمت به كان يستهدف الحفاظ على مصر وتحقيق مصالحها الأمنية والسياسية والاقتصادية، وأنا لم أنضم لجماعة الإخوان المسلمون قط وإن كنت قريباً منها فكرياً.
وكل اتصالاتى كانت تهدف إلى الحفاظ على مصر وتحقيق مصالحها
س: ماذا تعنى بقربك فكرياً من جماعة الإخوان المسلمون؟
ج: أعنى بذلك ثلاثة أمور، أولها نهضة مصر على أساس من قيم الإسلام وأخلاقه، ثانياً تحقيق الوحدة العربية والإسلامية، وثالثها مواجهة إسرائيل وتحرير فلسطين.
س: أوردت تحريات هيئة الأمن القومى وشهادة الشهيد المقدم محمد مبروك أن حركة «حماس» ساهمت بدور مهم وملحوظ فى اقتحام السجون خلال 25 يناير لإسقاط الدولة المصرية وتمكين جماعة الإخوان التى تنتمى إليها من حكم مصر بالقوة والعنف.
ج: أنا لا أنتمى للجماعة ولكنى مقرب منها فكرياً
أما عن شهادة الشهيد محمد مبروك، الله يرحمه، فهو يتحمل مسئوليتها وهو بين يدى الله، ولا علم لى بها، كما أنى لا أعلم الأسانيد التى استند إليها الأمن القومى فيما ذهب إليه من دور «حماس».
س: أوردت تحريات هيئة الأمن القومى أنك قمت بتسريب معلومات تتعلق بحزب التحرير الشيعى ونشاطهم داخل جمهورية مصر العربية.
ج: محصلش إطلاقاً، ولا أعلم بمجرد وجود ذلك الحزب.
س: ما هو البريد الإلكترونى لرئاسة الجمهورية؟
ج: معرفش.
س: وكيف يتسنى لك، وأنت رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، ألا تعلم البريد الإلكترونى الخاص بالرئاسة؟
ج: أنا لم أرسل أى رسائل عن طريق البريد الإلكترونى لرئاسة الجمهورية، ولم أتلقَّ أى رسائل عبره، وهناك جهات أخرى فى الرئاسة غير الديوان لها بريد إلكترونى مستقل مثل مكتب الرئيس والمكتب الإعلامى، وأنا مش مسئول عن البريد ده.
س: ذكر تقرير هيئة الأمن القومى أن هناك تقارير مسربة تتعلق بسد النهضة وتقريراً بعنوان «أنباء مصرية» وحول مليونية «الشرعية خط أحمر» وآخر بعنوان تظاهرات 30 يونيو.
ج: أرجو الرجوع للتسجيلات لبيان أن هذه التقارير لم ترد قط، وأرجو الرجوع للبريد الصادرة منه هذه التقارير للوقوف على الحقيقة.
س: هل ساندتْ جماعة الإخوان المسلمين المتهم محمد مرسى العياط دون مشاركتها فى إدارة شئون الرئاسة عقب توليه رئاسة الجمهورية؟
ج: هى الجماعة كانت بتساند واحد منها ومن أحد قياداتها.س: ما العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمون وحركة المقاومة الإسلامية حماس؟
ج: حماس تقول إنها فرع من فروع جماعة الإخوان المسلمون، ولا أعلم إن كان انتماؤها لجماعة الإخوان فكرياً أو تنظيمياً.
س: هل لك علاقة سابقة قبل تعيينك بديوان رئاسة الجمهورية مع الرئيس السابق محمد مرسى؟
ج: نعم. والعلاقة بدأت بعد ثورة يناير بعدة شهور.
س: منذ متى نشأت تلك العلاقة، وهل امتدت إلى قيادات من جماعة الإخوان المسلمين؟
ج: هذا جزء من علاقاتى مع كل القوى السياسية مثل البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى.
س: من المختص بعرض التقارير المخابراتية والأمنية التى تتعلق بأمن البلاد من العاملين برئاسة الجمهورية؟
ج: يوجد حالتان لعرضها على الرئيس.. مباشرة من أصحاب الشأن مثل وزير الدفاع أو وزير الداخلية أو رئيس المخابرات العامة وفى هذه الحالة بعد العرض يتم التأشير على المعروض ويتم حفظها فى مكتب رئيس الجمهورية بمعرفة مديره وتحت إشرافه، كما يجوز أن تأتى التقارير وتسلم عن طريق البريد أو عن طريق أصحاب الشأن، ويتولى مدير المكتب العرض، وهذه التقارير محاطة بدرجة من السرية ولا يعلم بها إلا من عرضها علىّ ومن أمر الرئيس باطلاعه عليها، ولا أتذكر أنى أطلعت على حاجة ذات قيمة.
س: هل تعلم مدى علاقة الدكتور أحمد عبدالعاطى بالرئيس السابق الدكتور محمد مرسى؟
ج: أنا أعرف أنه كان من تلاميذه منذ فترة طويلة من الناحية السياسية وكان مديراً لحملته الانتخابية قبل تولى الرئاسة.
س: هل أطلع أسعد شيخة نائب رئيس الديوان على أى تقارير أمنية أو مخابراتية تعرض على مدير مكتب الرئيس؟
ج: لا أعتقد ذلك.
س: ذكر تقرير المخابرات أنه تم رصد قيام الفنيين العاملين برئاسة الجمهورية قبل 30 يونيو، من خلال البريد الإلكترونى المملوك لرئاسة الجمهورية وبتوجيهات من من قيادات الإخوان المسلمون المعينين برئاسة الجمهورية من قبل الرئيس، بتسريب عدد من التقارير لقيادات التنظيم الدولى وقيادات من الإخوان المرتبطين بعلاقات أو اتصالات بالتنظيمات الأجنبية «حركة حماس وحزب الله وإيران» للعرض على رئاسة الجمهورية كالآتى:وتم رصد إرسال تلك التقارير لرئيس الجمهورية المعزول على البريد الإلكترونى الخاص به بنطاق رئاسة الجمهورية، وهو president@gov.eg، ونسخة منها لكل من يحيى حامد وزير الاستثمار السابق، وعمار أحمد محمد فايد باحث فنى بمؤسسة «إخوان ويب» للدراسات التاريخية، ويوسف عمر من كوادر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بالسودان، وضياء فرحات وأحمد عبدالعاطى وحسين القزاز من كوادر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان.
ج: إن كانت هذه أدلة مادية موجودة يواجه بها الذين أرسلوها ومن كلفهم به