كتبت ـ أمل فرج
تشهد مدينة برامبتون جدلا واسعا؛ بعد خروج عمدة المدينة باترك براون، حيث أعلن عن استغلال أموال الضرائب؛ لتسوية قضية تحرش جنسي ضد عضو مجلس منتخب.
كما تم الإعلان عن سحب أكثر من 60 ألف دولار من أموال الضرائب؛ لمعالجة قضايا التحرش دون موافقة المجلس، والتي كان أشهرها ما اتهم فيها جوربريت ديليون، الذي أوقفه مجلس المدينة عن العمل لمدة 90 يوما، بعد تقربرمن مفوض النزاهة، وعمل على دعوة الكثيرين للمطالبة باستقالته، إلا أنه لالزال عضوا بالمجلس.
وقد تحدث براون في مؤتمر صحفي قال خلاله بأن أحد من بلغ عن المخالفات تقدم له فيما يتعلق بشأن المخالفات، والأموال التي تم دفعها؛ تسوية قضية يوليو المنصرم، الأمر الذي أكده الجهاز المركزي للمحاسبات في برامبتون.
جدير بالذكر أن براون عبر عن غضبه من استغلال أموال الضرائب لتسوية قضايا التحرش الجنسي، ولم يكن من المفترض أن تستخدم أموال المدينة بهذا الأسلوب، بينما صرح ديلون بأنه ينتوي اتخاذ إجراء قانوني ضد براون.