جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
صرحت شبكة فوكس نيوز الأمريكية ليلة اليوم ـ الثلاثاء ـ بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تمكنت من قتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري، نهاية الأسبوع الماضي، ذلك في هجوم طائرة مسيرة، في العاصمة الأفغانية كابول.
كما أكد البيت الأبيض رسميا مقتل الظواهري، وحول هذا الشأن تحدث مسئول أمريكي لوكالة رويترز بأن العملية استهدفت هدفا غاية في الأهمية للقاعدة الأفغانية، ولم ينجم عنها أية إصابات مدنية، وكانت العملية في كابول، والتي نفذتها المخابرات المركزية الأمريكية بواسطة طائرة دون طيار.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلقي قريبًا خطابًا خاصًا للشعب الأمريكي.
وولد أيمن محمد ربيع الظواهري في ضاحية المعادي بالقرب من العاصمة المصرية القاهرة في 19 يونيو من العام 1951.
ينتمي أيمن الظواهري لعائلة متوسطة، حيث مارس مهنته كطبيب قبل أن يتبنى الفكر المتشدد. وبعد مقتل أسامة بن لادن خلفه في زعامة تنظيم القاعدة، حيث كان عقل التنظيم المدبر ومؤسس استراتيجياته.
ذاع صيت أيمن الظواهري عندما وقف في قفص بقاعة المحكمة، بعد اغتيال الرئيس المصري أنور السادات العام 1981، وذلك حينها أعلى الظواهري صوته إلى جانب المتهمين الآخرين الذين أغضبهم اتفاق السلام الذي أبرمه السادات مع إسرائيل، بالقول إنهم “ضحوا ومستعدون لمزيد من التضحيات حتى انتصار الإسلام”.
وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات بتهمة حيازة سلاح دون سند من القانون، لكنه بُرئ من التهم الرئيسية.
وفي العام 1999 حكمت محكمة عسكرية مصرية غيابيا على الظواهري بالإعدام بينما كان يعيش إلى جانب بن لادن الذي ساعده في تشكيل القاعدة. وكان واحدا من خمسة موقعين على “فتوى” بن لادن التي تدعو لشن هجمات ضد الأمريكيين.
