كتبت ـ أمل فرج
أثارت تصريحات دكتور عطية مبروك ـ العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية و العربية ـ بجامعة الأزهر، وذلك حول عدد من الأحاديث النبوية التي ذكر فيها اسم أحد الأنبياء، والبث المباشر الذي أثار الجدل عبر صفحته من خلال تطبيق فيسبوك.
وكانت محكمة جنح مصر الجديدة قد حددت جلسة 21 سبتمبر أولى جلسات محاكمة الدكتور عطية فيما نسب له من اتهامات بازدراء الأديان، سواء كان فيما يتعلق بالدين الإسلامي، أو المسيحي، خاصة بعد انتشار الفيديو الأخبر له، والذي أثار موجة قوية من الانتقادات، و الغضب حول تصريحاته، الذي تضمنها هذا المقطع.
وكان المحامي نجيب جبرائيل قد قدم بلاغا ضد الدكتور مبروك عطية؛ بتهمة ازدراء الدين المسيحي و الإسلامي، عندما تحدث بسخرية قائلا :” لا السيد المسيح ولا السيد المريخ” ، وأنه قد توفر القصد الجنائي في تصريحاته، بشأن الحديث عن السيد المسيح المكرم في الديانتين المسيحية و الإسلامية، هذا فضلا عن مقاطع الفيديو التي تم تداولها له مؤخرا.
و يوضح البلاغ أن ضمن بقية التصريحات الخاصة بعطية مبروك، والتي أثارت الرأي العام ما يدخل تحت ازدراء الأديان، و التي يعاقب عليها الدستور، في نص قنون العقوبات.
وقد نص قانون العقوبات بنصوص صريحة في عقوبة ازدراء الأديان؛ حيث حيث نصت المادة 98 على أنه يعاقب المتهم بازدراء الأديان، حال ثبتت جريمته، بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحييذ بالقول أو بالكتابة، أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي.
فيما نصت المادة 160 على أنه، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس.