أقامت زوجة، دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بعد إساءة العشرة، والتعدى عليها وطفلتيها بالضرب، وتعدد علاقاته غير الشرعية، وزواجه من أكثر من سيدة بشكل عرفى، وعقابها على اعتراضها على حبسها فى منزله ورفض ذهابها لأهلها .
وقالت المدعية البالغة من العمر 35 عامًا، أمام محكمة الأسرة بعد إقامتها عدة بلاغات
ضد زوجها اتهمته فيها بإيذائها جسديا: “وقعت فى فخ الزواج من شخص لا يملك نصاب
أدعى أنه ميسور الحال ويعمل كصاحب إحدى الشركات، ولكنه فى الحقيقة عاطل
وعالة على السيدات التى يتزوجهن، لأصدم بعد 4 شهور من الزواج بسوء أخلاقه
وتعدد علاقاته النسائية”.
وأضافت المدعية: أنجبت طفلتين وهو ما دفعنى للصمت على تحمل إيذائه لى
ومع مرور الوقت قررت توسيط أهلى لحل الخلافات، ووضع حد لتعنيفى على يديه
بعد أن شوه جسدى من كثرة التعذيب بواسطة يديه وقدميه وأحيانا.
وتابعت: “علمت صدفة بزواجه من أكثر من سيدة بشكل عرفيا، مقابل مبالغ مالية
وعندما واجهته برر ذلك – مش أحسن من الوقوع فى الزنا”.
واستطردت: “حاولت الهروب من العيش معه برفقة الطفلتين، ولكنه رفض السماح لى وقام بتقيد يدى والاعتداء بالضرب على جسدى، وتركنى أنزف حتى كدت أموت بين يديه”.