نازك شوقي
ما تشهده الدولة المصرية هذه الأيام من جرائم فريدة فى نوعها لم يسمع عنها الشعب المصرى من قبل ومن تتداول كثيراً ولكنها للأسف وقعت على ارض الواقع ، فالواقع أصبح أغرب من الخيال نفسه فهذه قصة شاب ذهب لخطبة فتاة فعاد جثة هامدة
فلم يحالف الحظ والأقدار أحلام «محمد» صاحب الـ30 عامًا حين ربطته علاقة حب سرية بإحدى فتيات قريته بمحافظة الشرقية، على أمل منهما أن يتم شمل تلك القصة بخطبتهما، لكن انتهت تلك الآمال بمقتل الشاب على يد اثنين من عائلة الفتاة.
قرر الشاب الثلاثيني الذهاب لعائلة الفتاة المذكورة ليتقدم لخطبتها، لكن جاء رد أسرة الفتاة بالرفض، ويعود الشاب محطمًا الآمال في إكمال تلك العلاقة مرة أخرى.
تفاصيل قصة الحب التى انتهت بالدماء
مرت أيام قليلة على الشاب ليقرر تجديد طلبه مرة ثانية مع أحد أفراد عائلتها، لتنشب المشاجرة التي انتهت بإقدام اثنين من شباب عائلة الفتاة عليه بالضرب المُبرح بواسطة «عصي خشبية»، حتى هُشم رأسه، وأصيب بكسر في قاع الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ جعله يفارق الحياة بعد 48 ساعة من دخول المستشفى.
البداية جاءت بتلقي مساعد الوزير لامن الشرقية اخطار ، يفيد بورود إشارة مستشفى الحسينية المركزي، بوصول «محمد أ م» 30 عامًا فلاح، مقيم بقرية سماكين الشرق مصاب بكسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ، وتوفى بعد يومين متأثرا بإصابته، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
تبين من التحريات الأولية حدوث مشاجرة يوم الأربعاء الماضي بين المجنى عليه، وأقارب فتاة كان المجنى عليه قد تقدم للزواج منها، وتم رفضه من قبل أفراد عائلتها، وجدد طلبه مرة ثانية فحدثت بينه وبين 2 من أقارب الفتاة مشاجرة، تعديا خلالها عليه بالضرب المبرح بالة خشبية، محدثين إصابته بكسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ، تم القبض على المتهمين من قبل ضباط مباحث الحسينية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيقات، وأمرت بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي، لإجراء الصفة التشريحية على الجثمان.
أمرت النيابة العامة بدفن الجثة عقب الانتهاء من التشريح وأمرت بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، حيث وجهت لهما تهمة القتل العمد.