الأهرام الجديد الكندى
رفع المهندس جابر الدسوقى، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر مذكرة الى الوزير الدكتور محمد شاكر يطالب فيها بمنح رؤساء مجالس إدارة والأعضاء المتفرغين بالشركة القابضة والشركات التابعة لها حافز شهر كامل نتيجة مجهوداتهم في حفظ الشبكة القومية وتقليل معدلات الانقطاعات حسب المذكرة التي يتداولها العاملون بالوزارة.
وجاء في المذكرة أنه «نظراً للجهود التي يقوم بها السادة رؤساء مجالس إدارة والأعضاء المتفرغون بالشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى استقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وانخفاض معدلات الأعطال، وذلك من خلال متابعة خطط الصيانة الدورية وتنفيذ برامج صيانة وحدات التوليد طبقا للبرامج المحددة ما قلل من معدلات فصل الطاقة الكهربائية عن العملاء على الجهود المختلفة، بالإضافة إلى إنجاز العقود في مواعيدها»، ووافق الوزير حسب المذكرة على الاقتراح ومنح مقدمه المهندس جابر الدسوقى مقدم الطلب شهراً حافزاً أيضاً.
وتسود حالة من الغضب بين العاملين بالوزارة بسبب مكافأة الحافز فيما يتجاهل الوزير مطالبهم بزيادة رواتبهم بحجة الأزمة المالية التي تعانى منها الوزارة. وكشفت مصادر بمركز التحكم القومى عن تصاعد أزمة الانقطاعات الكهربائية لتصل إلى أكثر من 3 آلاف و300 ميجاوات، مساء الأحد، لاختلاف أوقات الذروة خلال شهر رمضان، حيث من المتوقع امتدادها إلى بعد صلاة الفجر.
من جهتها، أعلنت الوزارة في نشرتها اليومية، الاثنين، أن أقصى حمل متوقع يبلغ 25700 ميجاوات، وفصل الأحمال أثناء ذروة الاحد بلغ 1920 ميجاوات.
وأعلن مرصد الكهرباء التابع لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أن أول أيام رمضان شهد انقطاعات كهربائية استمرت لـ18 ساعة كاملة، ولفت إلى ارتفاع الحد الأدنى للاستهلاك بالمقارنة بنفس الوقت من العام الماضى بأكثر من 11%، وجدد مطالبته المواطنين بضرورة تخفيض عدد اللمبات المضاءة والأجهزة الكهربائية مثل الغسالة- المكنسة- المكواة- غلاية المياه- الفرن الكهربائى- سخان المياه إن أمكن خلال ساعات الذروة.
وتشهد مصر موجة من انقطاعات التيار الكهربائى في القاهرة وجميع المحافظات، وتتجاوز فترات الانقطاع الساعات الـ10، وتتعدد خلال اليوم الواحد ما أدى إلى تذمر المواطنين إلى جانب مخاوفهم من الإضرار بأجهزتهم الكهربائية، وامتدت الأزمة إلى شهر رمضان، حيث شهدت أول ليلة للشهر انقطاعات واسعة ما أدى إلى أداء الكثيرين صلاة التراويح في الظلام، إلى جانب هروب أعداد كبيرة من الأسر إلى المتنزهات بسبب ارتفاع درجة الحرارة داخل المنازل.