منذ فترة انفردت الأهرام بنشر تفاصيل الجريمة البشعة التى شهدها مركز مطاى بمحافظة المنيا حيث قام مجرم بقتل مواطن مسيحى الديانة أمام أحفاده الثلاثة قام محمود شحاته حلبى الشهير بمحمود حلبى “35 سنة” مقيم عزبة الثوابت مركز مطاى محافظة المنيا بقتل المواطن عبد المسيح صادق خليل “58 سنه” وهو فى طريقه الى مزرعته أمام بوابة المزرعة وكان بصحبته فى السيارة أحفاده الثلاثة وتم قتله أمام أعينهم
وقال احد شهود العيان أن المجرم قال قتلت عبد المسيح النصراني الكافر عشان ادخل الجنه ونشر مينا علي صفحته استغاثة الي الرئيس السيسي وكل القيادات يطالب بحق والده
الجديد فى القضية
وصلت للا هرام معلومات مهمة قد تؤدى إلى ضياع حق القتيل حيث تم تحويل القاتل محمود حلبى الى مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية بعد ادعاءه للجنون ، مما جعل ابنه مينا عبد المسيح يقوم بنشر استغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، والسيد المستشار وزير العدل ، والسيد المستشار حمادة الصاوى النائب العام ، والسيد الدكتور مدير مستشفى العباسية للأمراض النفسية قائلا
تم قتل والدي عبد المسيح صادق خليل “58 سنه” فى عز النهار أمام أعين أحفاده الثلاثة الأطفال على يد محمود شحاتة حلبى ويدعى الأن أنه مجنون وتم تحويله الى مستشفى الأمراض النفسية
رغم اعترافه وعمل معاينة تصويرية وتمثيله للجريمة وكل الأدلة ضده من تصوير كاميرات وشهود
فهل من يفكر ويدبر للجريمة ويعد الاداة القاتلة وهى سكينة ويترصد لوالدى ويعتدى عليه ويقتله ويهرب يمكن أن يكون مجنون باوراق مزوره مدفوعة الأجر .
هل من يقتل ويعترف ويمثل الجريمة يمكن أن يكون مجنون؟ هل القاتل لو مجنون يمكن أن يختار ويقتل والدى ويترك ٣ اطفال دون ان يعتدى على احد منهم وهذا يعنى انه يجيد التمييز والاختيار
هل المجنون يُجيد التمييز والاختيار ؟ أرجو اتخاذ اللازم وعدم قبول إدعاء القاتل بالجنون وتحويله لمحكمة الجنايات لعدم ضياع حق والدى والقصاص من القاتل ولا شئ غير القصاص