الأهرام الجديد الكندى
نشر النشطاء المصريين صورة قالوا أنهم لمجموعه من السجناء داخل السجون المصرية الصورة تكشف أهدار كرامة السجناء فالحجرة التى تسع لعشرة أشخاص على سبيل المثال يقطن بها ما يزيد عن المائة شخص بما يخالف المادة رقم 55 من الدستور المصرى والتى تنص على الأتى
كل من يقبض عليه، أو يحبس، أو تقيد حريته تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامته، ولا يجوز تعذيبه، ولا ترهيبه، ولا إكراهه، ولا إيذاؤه بدنيًا أو معنويًا، ولا يكون حجزه، أو حبسه إلا فى أماكن مخصصة لذلك لائقة إنسانيًا وصحياً، وتلتزم الدولة بتوفير وسائل الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة. ومخالفة شىء من ذلك جريمة يعاقب مرتكبها وفقا للقانون .
هذا فضلا عن :-
– التعذيب و سوء المعاملة و عدم توافر الشروط و المعايير للحبس و التقاضي ..
– الغياب التام للمجلس القومي لحقوق الإنسان و الإكتفاء بالتمثيل المشرف ..
– مشاركة النيابة و القضاء الداخلية بعدم إثبات الكثير من الإنتهاكات و الإكتفاء في أغلب الحالات بالتمديد العشوائي للحبس الإحتياطي ..
فالحرب علي الإرهاب ليست ذريعة للظلم و إنتهاك الحقوق و العشوائية .
المناخ العام طارد بالإجمال للإستثمار و السياحة و كذلك الإستقرار و الأمن فما يحدث هو مفرخة للإحتقان و النقمة و الجريمة و الطريقة البسيطة السريعة لهدم القيم و الدولة .
وقال فى النهاية أحد النشطاء أفيقوا فالإنفجار قادم بإستمراركم في غيكم و لن يكون كسابقية .
اللهم بلغت اللهم فإشهد .