نازك شوقي
تدفع العمالة المصرية فى أى دولة عربية الثمن لأى خطأ يقوم به مصرى سواء كان هذا الخطأ كبيراً أو صغيراً ففى أوطاننا العربية دائما يكون الثواب والعقاب بشكل جماعى وهذا ما حدث مع العمالة المصرية بدولة ليبيا الشقيقة
حيث تداولت حسابات وسائل اعلام ليبية مقطع فيديو يرصد شباب ليبيين من مدينة البيضاء بالمنطقة الشرقية في ليبيا يخرجون في الشوارع ويغلقون محلات المصريين العاملين في المنطقة اجبارا على خلفية قيام طالب مصري يدعى راغب خالد خالد حسين، بإطلاق النار على مواطن ليبي يدعى محمد مفتاح وابنته في وضح النهار، انتقاما منه لرفضه الزواج من ابنته، الامر الذي اسفر عن اصابتهما ودخول الفتاة العناية المركزة.
ألقت الأجهزة الأمنية الليبية القبض على شاب يدعى خالد راغب، مصري الجنسية، أطلق النار على فتاة تدعى هبة ووالدها محمد مفتاح لرفضها الارتباط به في مدينة البيضاء بمنطقة الجبل الأخضر شرقي البلاد.
أوضح مدير أمن البيضاء أنه وبعد التحري وجمع المعلومات وبالتنسيق مع مديرية أمن القبة تم القبض على الجاني داخل استراحة في بلدية القبة بعد أن ارتكب جريمته ولاذ بالفرار.
وأشار اللواء خالد البسطة إلى أن الجاني يدعى، خالد راغب، وهو مصري الجنسية.
وأضاف البسطة، أنه تمت مباشرة التحقيقات مع الجاني حيث ستتم إحالته إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله، مشيراً إلى أنه لن تكون هناك جريمة ضد مجهول في المدينة.
وجاء تصرف الشباب الليبيين في الفيديو المتداول اليوم ردا على ما صنعه المواطن المصري المقبوض عليه في البيضاء، بأن قاموا بإجبار المصريين العاملين في المدينة بإغلاق محلاتهم عنوة مهددين من لا يستجيب أو يمتثل لما يفعلونه
ويرصد مصور الفيديو الواقعة التي قام بها عدد من الشباب الليبيين ممن طافوا بمحال المصريين ليجبروهم على الاغلاق أو مصادرة ادوات اعمالهم بالقوة او التعدي عليهم حال رفضهم الامتثال لما يملونه عليهم
وشهدت مدينة البيضاء الليبية، حادثًا مأساويًا، بعدما أقدم شاب على إطلاق النار على ليبي يُدعى محمد مفتاح، وابنته خلال استقلالهما سيارتهما أمام منزلهما، ما أسفر عن إصابتهما بطلقات نارية؛ نُقلا على أثرها إلى المستشفى.
ودعا البسطة رواد مواقع التواصل الاجتماعي ممن يهاجمون رجال الأمن بأنهم مقصرين في أعمالهم، لدعم رجل الأمن الذي يهمه راحة المواطن وأمن الوطن، لافتا إلى أنهم يبذلون جهدهم لضبط وحفظ الأمن وأداء مهامهم وواجبهم الوطني.