سيدي الرئيس وبعد حادث أسرة كاملة،قضت نحبها علي طريق الموت،اقصد طريق الصعيد في طريقهم الي الاقصر(ارمنت ) وبالتحديد،ليعيدوا العيد الكبير مع اسرهم،دكتور في الفيزياء النووية وزوجته،وأولاده قبل عيد الأضحى بيوم،واليوم اثنين وعشرين شهيد طرق وثلاثين بالمستشفي بحالة خطيرة،والمتهم واحد سائقي النقل الثقيل بمقطوراتهم،والذين نراهم علي الطريق يتسابقون لقتل من هو دونهم،يتسابقون لقتل الآخر أن كان بسيارة خاصه مثلما دكتور الفيزياء،او اتوبيس كبير يحمل خمسون راكبا
ماذا ننتظر بعد نحن مصنفون من أكبر الدول من حيث حوادث الطرق،بالرغم من كل ما انشئ،من طرق بمواصفات عالمية؟! وكيف هي عالمية ويحدث هذا ؟؟ بالفعل كارثة سببها هذا القاتل،وبسبق الاصرار والترصد لكونه يشعر بنفسه لما يقود من قاطرة،بمقطورتها باعتبار سائقها فوق الناس وهذا ما نلاحظه بكوننا،علي الطرق أسبوعيا ولولا ستر المولي،كان نهايتنا مثل ابنائنا هؤلاء ،وعليه نداء عاجل للسيد رئيس الجمهورية لحين عمل طرق خاصة للنقل الثقيل يكون تحركهم علي الطرق العامة من السادسة مساء وحتي الرابعة صباحا يمنع فيها النقل الادمي،الا من هو يتحرك علي مسئوليته أو جعل الطرق القديمة كلها لهذه النوعية من النقل.
د.عماد فيكتور سوريال ،،01006174175
كبير اخصائي الأسنان بمحافظة الأقصر.