نازك شوقي
ونحن فى الأهرام ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، واليوم رقد على رجاء القيامة الأب القس إسحق الصموئيلى الراهب بدير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون عن عمر 73 سنة وبعد حياة رهبانية امتدت لحوالى 45 سنة.
مولده
ولد الأب المتنيح فى 18 فبراير 1949م.، وترهب فى 28 ديسمبر 1977م.، وسيم كاهنا فى 18 ديسمبر 1983.
اشتياقه للرهبنة دفعه للصلاة بحرارة أمام أيقونة الست العذراء فى كنيسة قريتهم كنيسة القديس أبو قسطور وبعد تلات أيام من الصلاة ظهرت له العذراء وقالت له يا يوسف من الأن حتقرىء قبطى وتكتب عربى بالفصحة .
بركة دير الانبا صموئيل و عمود برية القلمون أنضم لرهبان الدير من 44 سنة بعد فترة خدمة فى قرى المنيا
نياحته
انتقل إلى الأمجاد السماوية مع القديسين الراهب القمص أسحق الصموئيلي شيخ رهبان دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون يوسف ابن قرية بردنوها مركز مطاى بمحافظة المنيا
أقيمت صلوات تجنيزه اليوم فى ديره، بمشاركة نيافة الأنبا باسيليوس أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبان الدير، وكثير من الآباء الكهنة والرهبان ومحبيه.
قدم البابا تواضروس الثانى خالص العزاء للأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون ولمجمع رهبان الدير فى وفاة الراهب القس إسحق الصموئيلى، والتمس عزاء سمائيا لأسرته المباركة ومحبيه، طالبا لنفسه البارة النياح والراحة.