علق الفنان محمد رمضان، على إلصاق الجرائم التي تحدث في المجتمع المصري بالظواهر الفنيّة وبه هو تحديداً، وعن محاولة الكثيرين اتهامه بالترويج لثقافة العنف في الشارع المصري، إذ قال «أسمع ذلك دائماً، فأيّ جريمة أو أزمة كبيرة تقع ليس فقط في مصر بل في الوطن العربيّ، يتمّ إلصاقها بأفلام محمد رمضان، ومسلسلاته وأغانيه، ما جعلني للحظة أشكّ بأنّ الأزمة الواقعة الآن بين روسيا وأوكرانيا أنا أيضاً السبب فيها»، وذلك خلال حواره على شاشة «سكاي نيوز عربية» على هامش حفلته الأخيرة في تركيا.
الدراما أضعف بكثير من الواقع
وأضاف محمد رمضان، أن الفنّ هو صورة مصغّرة عن الواقع، وكلّ ما قدّمناه في الدراما، كان مستوحى من الواقع، وليس العكس، وللحقيقية الواقع أقسى من أي دراما، فمهما قدمنا في السينما وفي الدراما من أمور لا يصدّقها عقل، يبقى ما يحدث في الواقع فوق خيال البشر، موضحًا أنه يشعر بالضيق لأنه قدم نماذج إيجابية كشخصية الضابط الشريف في مسلسل «نسر الصعيد»، الذي كان باراً بأهله، وفي نهاية المسلسل ساهم في إعدام شقيقه لأنه إرتكب جرماً، ومع الأسف هؤلاء النقّاد لا يلتفتون إلى هذا الأمر.
وأوضح الفنان محمد رمضان، أن النقاد يعودون فقط إلى أوّل فيلم قدّمته منذ عشر سنوات، وإلى كلّ الأفلام التي قدّمتها في بداياتي ليؤكدوا أنّها السبب في كلّ المظاهر السلبيّة.