نازك شوقي
حقنة هتلر هي نوع من أنواع حقن البرد التي يتم الحصول عليها من قبل المواطنين داخل الصيدليات دون الرجوع إلى طبيب مختص أو مشرف على الحالة المرضية.
حذر الأطباء مرارا وتكرارا من الإسراف في تناول المضادات الحيوية والحقن التي يتم الحصول عليها دون الرجوع إلى طبيب، كل حالة مرضية تختلف عن الأخرى وكذلك الجرعات التي يتم وصفها من قبل الطبيب تختلف حسب الحالة وتختلف من حيث العمر والتشخيص والعمر والتاريخ المرضى والتوقيت الحاصل فيها على الجرعة، كلها أمور يجب أن تؤخذ في الاعتبار».
العلاج لا يؤخذ من التواصل الإجتماعى
وأكد أحد الأطباء العلاج لا يؤخذ من خلال وصف الأهالي لبعضهم البعض، والعلاج لا يؤخذ من خلال صفحات التواصل الاجتماعي ولا يؤخذ في المطلق من خلال التجربة، لا بد من طبيب مختص أو من صيدلي مختص وليس أي بائع داخل الصيدلي، كلها أمور يجب أن تُحسم من قبل المواطن في المقام الأول، ويجب على المواطنين تغير مفهوم الثقافة الصحية، لدينا عشوائية في التعامل مع الأدوية نعاني منها كشفتها أزمة فيروس كورونا، التوقيت الحالي هناك ارتفاع في إصابات كورونا، مش كل واحد عنده نزلة برد ياخد حقنة ويخف، الأمور لا تؤخذ بهذا الشكل اتعاملوا مع الصحة بشكل آخر في ظل التطورات التي يشهدها القطاع الصحي وفي ظل وجود فريق طبي كامل مدرب وقادر على تشخيص الحالات المرضية المختلفة باخترافية شديدة».
ضحية حقنة هتلر القاتلة
الجدير بالذكر أنه منذ قليل توفي مواطن بورسعيد إثر تناوله حقنة فيتامينات «هتلر» بصيدلية في حي المناخ ببورسعيد، وعثر عليه في منطقة الحاسب الآلي بنطاق الحي.
وكانت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ببورسعيد تداولت نبأ وفاة شخص داخل صيدلية بشارع الأمين أثناء تعاطيه حقنة داخل الصيدلية