يتفنن مرضى النفوس في أساليب التحرش، حتى أصبح حتى بين الأطقم الطبية، و الممرضات، وحتى العاملات، ظهرة تضرب بكل الأعراف، والآداب عرض الحائط، هكذا تجسد حوادث التحرش الطافحة على سطح المجتمع المصري، والتي كانت آخرها واقعة مستشفى أسوان التخصصي، وفيما ننشر التفاصيل.
شهدت مستشفي اسوان التخصصي بمنطقة الصداقة بمحافظة أسوان، واقعة مخلة، حيث وضع أحد العاملين الإداريين بالمستشفى، كاميرا موبايل، في سلة القمامة في الغرفة المخصصة لتغيير ملابس العاملات بالمستشفى.
واكتشفت إحدى العاملات بالمستشفى الواقعة أثناء تغير ملابسها، داخل الغرفة المخصصة لتغيير ملابسهن، فتفاجأت بوجود موبايل في سلة قمامة، وأن الكاميرا تقوم بتصوير أماكن تغير ملابسهن، وبعد معرفة أن الموبايل خاص بأحد العاملين توجهت له ولكنه أنكر الوقعة، وأنه ترك الهاتف في سلة القمامة حتى يقوم بانتهاء عمله فهو “عامل نظافة” بالمستشفى، وعندما تقدمت العاملة بشكوى زميلها أخذ منها الموبايل بالقوة وقام بالتخلص من كارت الميموري.
وكان مدير المستشفى قد صرح بصحة هذه الواقعة؛ حيث تقدمت إحدى العاملات بتحرير شكوى ضد زميل لها، بعد تأكدها من تصويره لهن، في غرفة تغيير الملابس، بكاميرا هاتفه المحمول، وقد تم العثور على هاتفه في سلة المهملات.
تولى مدير المستشفى تحويله إلى الشئون القانونية، للتحقيق معه، وأكد على أن العاملة قامت بإعطاء المستشفى الصلاحيات الكاملة لتحصل على حقها.