يارب حتي متي سوف نظل نودع الاحباء وحتي متي يحتمل القلب كل هذا الوجع ولوعة الفراق.
مع السلامة أبونا الغالي الحبيب العلامة اللاهوتي أثناسيوس حنين.
يا صديقي الغالي و المعين الفاضل.
ستظل حوارتى معاك نبع ثقافة وبركة وشهاداتك في كتبي انياب القديس والجلاد والبريء وتقديمك لكتابي رؤية مسيحية لرواية اولاد حارتنا والشهادات الاخري التي لم تنشر بعد.
اوسمه علي صدري وقلمي الي ان نلتقي يا راجل الأوجاع يا من ظلمت في بيت أحبابك وتغربت عن كنيستك كم كنت تشتهي العودة لحضنها.
استرح في مجد القيامة لك الراحة ولنا العزاء