نشر قسم جراحة الوجه والفك والتجميل بطب الأسنان جامعة طنطا بيان على صفحته الرسمية بشأن وفاة المريضة فيبي سعد أثناء قيامها بتركيب أسنان ورحلت فيها فيبي سعد عن عالمنا
تفاصيل البيان كما تم نشره
انتشرت في الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات لخبر وفاة مريضه إثر حقنة مخدر الأسنان تعمد فيها تقديم الطبيب بصورة المقصر واثارة الفتن ودفع العامة الي الانسياق وراء تفسير الأمر الطبي للأهواء معتمدا على قلة المعرفة بحدوث تلك المضاعفات بصورة نادرة والتي من المستحيل التنبؤ بها
وكذلك بعض المرضى يتردد في الافصاح عن حالته الصحية والتاريخ المرضي ظناً منه أنه غير مهم أو أنه لا علاقة له بالدخول فى مضاعفات لا حد لها
احدى هذه الحالات هي حالات الحساسية المفرطة وهي ما قد يكون لها تاريخ مرضي يعلمه المريض ويحوي بعض المواد التي قد تؤدي الى الحساسية مثل حساسية البعض للأسماك أو الفواكة أو غيرها ومنها ما قد يتم اكتشافه بمحض الصدفة
وفي هذه الحالة تعتبر من الحالات النادرة والتي قد تؤدي للوفاة ونذكركم بوفاة شاب بعد لدغة دبور من فترة قصيره
يحدث هذا بعد تعرض المريض لمادة معينة يستحث تكوين أجسام مضادة والتي بدورها تحفز
الجهاز المناعي ضد هذه المادة وعند عدم التفات المريض لأعراض الحساسية كالأحمرار أو أرتكاريا أو ضيق النفس والتي يتم الاستهانة بها عند اخذ التاريخ المرضي من قبل المريض مما يجعل تعرضه للمرة الثانية أخطر
وأشد بل هو نذير شؤم لمفارقة الحياة وذلك لأن الجسم فى المرة الثانية يكون على اتم استعداد لعمل تفاعل مضاد لمثل هذه المواد ولكن ردة الفعل تؤدي لتوقف أجهزة الجسم الحيوية عن العمل و النوع الأخر للموت المفاجئ
وهو دون ظهور أي أعراض نهائيا والتي عرفت باسم الصدمة الحساسية ونذكركم بوفاة نجل الأستاذ الدكتور إبراهيم بدران (أستاذ الجراحة بكلية طب القصر العينى ورئيس جامعة القاهرة ووزير الصحة ورئيس اكاديمية البحث العلمى 1980 ورئيس المجمع العلمى المصرى، ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل)
أمام عينه بالعمليات بالصدمه الحساسية رغم توافر جميع الإمكانيات والأطقم الطبية بالمستشفي.
وهنا نسرد على سبيل المثال العديد من الحالات وليس الحصر والتي تصل الي مئات الحالات على مستوي العالم والتي فارقت الحياة بسبب ما يستسهل قوله وهو مرض الحساسية أو دون انذار مسبق وهو الصدمة الحساسية حتى مع ابسط المواد المستخدمة بكل عيادات الأسنان كغسول الفم أو مادة الحشوات بحد ذاتها وليس حقنة البنج فقط
على سبيل المثال لا الحصر: وفاة مريضة أسنان بصدمة الحساسية القاتلة بسبب مادة المقاس للتركيبات الثابتة (مادة يشيع استخدامها لأخذ طبعة الأسنان)