قالت الحكومة الكندية إن هذه الخطوة ستدعم “قدرة أوروبا على الحصول على طاقة مأمونة وبأسعار معقولة مع استمرارها في الاستغناء عن استخدام النفط و الغاز الروسي “. وستصدر الحكومة الكندية تصريحا لإعفاء عودة التوربينات من العقوبات الروسية.
كما أعلنت كندا أنها ستُوسع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي لتشمل المعدات الصناعية.
والعقوبات الكندية الجديدة “ستطبق على النقل البري وخطوط الأنابيب وتصنيع المعادن ووسائل النقل والكمبيوتر والمعدات الإلكترونية والكهربائية، وكذلك الآلات”.
وأضافت كندا أنه “في ظل عدم وجود الإمدادات الضرورية من الغاز الطبيعي سيواجه الاقتصاد الألماني مصاعب كبيرة وسيواجه الألمان أنفسهم خطر عدم القدرة على تدفئة منازلهم مع اقتراب فصل الشتاء”.
ولم ترد الحكومة الألمانية على الفور على طلب للتعليق يوم السبت. وأكدت الحكومة الألمانية يوم الجمعة أنها تلقت إشارة إيجابية من كندا فيما يتعلق بالتوربينات اللازمة لصيانة نورد ستريم 1.
وقال الكرملين يوم الجمعة إنه سيزيد إمدادات الغاز إلى أوروبا إذا أعيد التوربينات.
وقال مصدر بوزارة الطاقة الأوكرانية يوم الخميس إن أوكرانيا عارضت تسليم كندا التوربينات إلى شركة جازبروم وترى كييف أن مثل هذه الخطوة تمثل خرقا للعقوبات المفروضة على روسيا.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي يوم السبت في بيان إن “كندا ثابتة في دعمها لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها … ولن تتوانى كندا عن الضغط على النظام الروسي”.