جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أري أن الحرية هي ملك لصاحبها ما لم تعتدي علي حرية الاخر انتي وأنا من حقك تعمل صداقات مع اي انسان مهما كان لونه أو دينه او لادينه أو أيدولوجيته .. من حقك تصاحب المؤمن و الملحد و اللاديني و اللاطائفي من غير ما يكون لحد ( اي حد ) ذرة تدخل في اختياراتك أو وصاية علي أفكارك بل مش من حقه مجرد أنه يبدي دهشته علي أختياراتك ولو ابداها يبديها لنفسه متخرجش علي لسانه أو يفكر يبدي اعتراضه
أنا شخصيا لي اصدقاء من كل دين وأصدقاء ملحدين ولا دينيين و من كل طوائف الكون و شايف أن اللي يعبد بقرة أو حتي يعبد كرسي هو حر و شايف يأله إنسان ويجعله معصوم وفاضل يعبده بالكامل هو حر وشايف اللي مش بيحب رجال الدين هو حر وشايف أن حتي اللي رافض الأديان ورافض الله نفسه هو حر لأن الله الخالق لا يحتاج من المخلوق أن يدافع عنه و لا الاديان بالضعف التي تحتاج ان ندافع عنها .. ( فقط أدافع عن الضعفاء ) من يري قداسة البابا شنودة أعظم من ولدته النساء هو حر
ومن يري الأب متي المسكين أعظم هو حر .. ومن يراهما هما الاثنين سبب ضياع الأرثوذكسية هو حر أنا لي فكري الذي يخصني وحدي .. لي عقيدتي التي أؤمن بها بإرادتي و لعل أغيرها غدا فأنا حر
لي اختياراتي في حياتي إن كانت صحيحة ستسعدني وحدي و إن كانت خاطئة ستتعبني و تؤذيني وحدي فمش معقول يدخلي صديق أو صديقة و يبدي دهشته علي اختياري لصديق مش عاجبه أو مؤلف مش مريحة أو مفكر مختلف معاهده صديقي أنا
أيه دخلك أنت ؟!
عيب قوي أسف اني أقول ده تطفل غير مقبول و من غير أسف كمان
دي قلة ذوق اللي عاجبه التعامل معايا علي هذا الاساس يا أهلا وسهلا واللي مش عاجبه وشايف أني غير جدير بصداقة معاليه أو سموها يتفضل مع كامل محبتي و احترامي لكن تفرض رأيك علي أو تبدي أمتعاض أو اندهاش أو سخرية يبقي هتسمع مني اللي هتندهش ( طالما بتعرف تندهش ) أنه ممكن يطلع مني مع كامل احترامي بل
و تبجيلي لكل اصدقائي المختلفين معي في الرأي قبل المتفقين لأني اتعامل مع الانسان .. أيا كان لون أو جنس أو عقيدة هذا الإنسان و أظن أن غالبية أصدقائي مثلي خريجي مدرسة الانسانية
اسف علي الاطالة
